في أمسية موسعة وحفل إفطار وعشاء لقيادة المحافظة.. عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت يؤكد:حرصنا على الحوار المتواصل مع الكتل النيابية والاحزاب والغرف التجارية وبواقعية قريبة

> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي وصلاح البيتي:

>
المحافظ هلال والوكيلان عمير وحاتم يستقبلون المدعوين إلى الأمسية الرمضانية
المحافظ هلال والوكيلان عمير وحاتم يستقبلون المدعوين إلى الأمسية الرمضانية
أقام الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت وقيادة المحافظة مساء أمس الأول الخميس أمسية موسعة عقب وجبة إفطار وعشاء في قاعة رئاسة جامعة حضرموت بفوة ، حضرها الأخ عمير أحمد عمير وكيل المحافظة والأخ عوض عبدالله حاتم وكيل شؤون الساحل والعميد أحمد الحامدي مدير أمن حضرموت ورئيسا جامعتي الأحقاف وحضرموت ورجال السلطة المحلية والمجالس المحلية وأعضاء مجلسي النواب والاستشاري والعسكريون ورجال الامن والاحزاب السياسية والمنظمات المدنية والنقابات والافاضل العلماء والادباء ورجال الصحافة وممثلو الشركات والهيئات والبنوك العاملة في حضرموت والأعيان من المشايخ والشباب. في مستهل اللقاء نقل الأخ عبدالقادر علي هلال الى الحضور تحيات فخامة الاخ رئيس الجمهورية وتمنياته بهذا الشهر الفضيل والذكرى 43 لثورة 14 اكتوبر الخالدة، وأشار المحافظ الى ان هذه الامسية الرمضانية تقليد اعتادت قيادة المحافظة على اقامته كل عام مثلما أرسى ذلك فخامة الاخ الرئيس في لقاءاته الرمضانية المتواصلة ، وأكد أن هذه اللقاءات والحوارات هي دليل من أدلة الديمقراطية «وبها نقترب من بعضنا البعض في المحافظة والهدف هو سعينا الى توسيع هذه الامسيات من حيث بعدها السياسي والاجتماعي ورسالتها الواسعة النطاق في أوساط الناس والعلاقات الديمقراطية والشعبية التي تتجسد بيننا».

هذه اجندتنا
وقال المحافظ هلال أمام الحشد الحاضر من كل مديريات المحافظة:« إن أجواء هذا اللقاء عظيمة ومفعمة بكثير من التبادل الذي يسهم في تعزيز وضع السلطة وتنفيذ برنامج الحكومة ، وأحببنا في هذا اللقاء أن نضع الخطوط للقضايا ذات العلاقة بأجندتنا وما تم خلال عام مضى، وقد كان سعينا في المجالس المحلية من كل هذا هو الاقتراب أكثر الى القضايا التي لم نصل إليها ونرغب معكم في الوصول إليها واقامتها على الواقع» .

وأوضح قائلا : «فيما يخص الجانب الأمني لازلنا نتميز ونحتل الصدارة كمحافظة وهذه نعمة نأمل في تواصل مستوى الأداء والوعي المشترك ما بين الاجهزة المعنية والمواطنين ونشيد بدور رجال القوات المسلحة ورجال الأمن ورقي مستوى الثقافة لدى المواطنين في حضرموت محافظة السلام وكل القضايا الموجودة هي موضوعة أمام القضاء ولا توجد قضية هنا أو هناك وهذا يعزز وضعنا وحتى لا تفلت من أيدينا وهذا ما جعل التوجه نحو الاستثمار يتصاعد لدينا ويحقق مستويات عالية ويتنافس فيه رجال الأعمال من أبناء حضرموت ومن المحافظات الأخرى».

المجالس المحلية ومجالات الحوار
وواصل المحافظ حديثه في الأمسية الرمضانية حيث قال :«إننا نقدم نموذجا في المجالس المحلية وهذا يأتي في نطاق تطوير الديمقراطية في كل البلد، لقد خولنا لها صلاحيات. ومن هذا الواقع فإننا نفاخر بأنه لم يعد لدينا قرار متبقي خلال هذا العام لم ينفذ بل قد حصلت هذه المجالس في مناطقها على مشاريع خارج الخطة في المحافظة، وحرصنا في السلطة المحلية وكذا المجالس المحلية على أن نشترك مع الكتل النيابية في فتح الحوار ولنا ملفات مع هذه الكتل البرلمانية وكذا في المنظومة السياسية في المحافظة ونتشاور معهم في مشاريع الكهرباء والطرق في المكلا وسيئون والصحراء وجزيرة سقطرى وكل هذا هو تعزيز للسلطة المحلية وتجربتها، وأيضا نركز باهتمام على ملف البيئة وهوالملف المرافق للعمل مع الشركات العاملة لدينا في محافظة حضرموت ووضع العمالة وتوزيعها وتقبل كل الملاحظات التي ترتبط بهذا الموضوع وهذا يجسد الملامح الديمقراطية والترابط الشعبي والحكومي والنظرة الواقعية لقضايا المجتمع». وتطرق أيضا الى الشريك الاساسي للوحدة وهو الحزب الاشتراكي اليمني ومؤتمره الذي انعقد اخيرا بحضرموت والاتجاه لتسليم مقراته باعتباره شريكا في صناعة الوحدة ولدوره النضالي وتاريخه الوطني الكبير، وايضا أشار الى الشريك المدافع عن الوحدة التجمع اليمني للإصلاح ونجاح مؤتمره في حضرموت والتفاهم المتواصل في هذا الاتجاه.

الاستثمار وحجم التوظيفات المحلية
وحول حجم التداول والتوظيفات الاستثمارية في الواقع المحلي بحضرموت قال الاخ عبدالقادر هلال :«إن حرصنا على صيانة الدستور والانظمة منبعه هو التطوير القائم الذي يرتبط بنمو الاستثمار وصيانة حقوق الاطراف وكذا مصلحة الوطن ونحن بطبيعة الحال لا نرغب في جعل الاحزاب السياسية مكانا للنزاع السياسي بقدر ما يهمنا هو جعل هذه الاحزاب مكاناً للحوار وسيادة الوطن، ومن هنا فإن تنامي الحوار السياسي النقي الواسع يجعل من حقيقة الاستثمار ملامح ناصعة وبارزة ومشرفة لنا، وقد بلغ لدينا في المحافظة حجم الدعم الاستثنائي للمشاريع الحيوية موزعة في معظم مناطق حضرموت وهي خدمية وانشائية وتعليمية وبتعاون أبناء حضرموت حوالي 43 مليار ريال وحققنا 175 مشروعا استثنائيا من اجمالي العقود المقدمة بواقع 215 مليار ريال ، وهو وضع نهضوي أساسي في كليتي الهندسة والطب وخور المكلا واستاد سيئون ونفق فرتك البوابة الشرقية لحضرموت وطريق الوديعة وساه ووادي العين واستكملنا طريق حجر ميفع وغيرها وهذا لا يتوقف، فهناك مشاريع استثمارية في المحافظة حصلت على درجات مرتفعة من الاقبال وهناك أفكار قادمة تخدم كل العمل النهضوي لدينا». وأهاب المحافظ في ختام حديثه بكل مواطني المحافظة ورجال الاعمال والهيئات والاجهزة المعنية «بالتعاون للقضاء على الفساد ونزاعات ودعاوى السطو على الاراضي وعدم التصارع عليها وعرقلة المشاريع او حقوق المواطنين وافتعال دعاوى ملفقة مما يجعل السلطة تتصارع فيما بينها وهذا ما ينزعج منه الجميع»، متمنيا للجميع خواتم مباركة وعيد فطر سعيدا ان شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى