أحور..بين الواقع والطموح

> «الأيام» سعيد علي العمودي / أحور - ابين

> احور لها وجه مضيء مشرق تنيره الاعمال الخيرة لابنائها الطيبين ورجالها المخلصين، الذين يريدون لها موقعاً على خريطة الوطن يتناسب وحجم ما تقدمه من ثروات زراعية وحيوانية وسمكية لرفد الاقتصاد الوطني، وأكبر من ذلك ثروة الرجال من ابنائها الذين حملوا لواء العلم والتنوير وإحياء التراث.

احور.. مساحة الوئام والسلام والاخلاص والبراءة الطاهرة. إنها الآن على وشك أن ترتبط بطريق بري دولي وهي بذلك تكون قد خطت خطوة اخرى نحو التقدم الاقتصادي كونها ستغدو نقطة اتصال وهمزة وصل بين مدينتين كبيرتين هما عدن والمكلا لكنها تفتقد خدمات كثيرة.. أحور اليوم تلبس ثوباً ثقافياً قشيباً باحتضانها لنشاطات ثقافية متنوعة جعلت الدكتور مبارك حسن الخليفة يكتب عنها في عموده الشهير.. أحور ابناؤها يتطلعون لمستقبل زاهر يجدون فيه وسائل الحياة الكريمة والخدمات الحديثة التي يتطلبها العصر كي يكون لهم موطئ قدم في القرية الكونية.

لكنها وهي التي اتسع لها قلب الدكتور الخليفة لم تتسع لها خطط المسؤولين بالمحافظة ليمنحوها مولدين كهربائيين يضيئان ليلها، فهي بكل ما قلناه عنها سلفاً لا تزال تقضي ليلها في ظلام دامس ولا يزال ابناؤها يسهرون على ضوء الفوانيس، رغم أنهم في القرن الحادي والعشرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى