> ذكرت شبكة (سي إن إن) الاخبارية الامريكية أن حلف شمال الاطلسي وافق امس الجمعة على إرسال بعثة عسكرية يبلغ قوامها ألف جندي تضم مهندسين وأطباء آخرين للمساعدة في أعمال الاغاثة جراء الزلزال المدمر في باكستان.

وسيزيد الحلف من رحلات الامداد الجوي التي توجهها أوروبا إلى باكستان رغم أن أمين عام الحلف قال إن هناك حاجة ماسة لمزيد من لمروحيات لنقل مساعدات إلى المناطق الجبلية بكشمير وشمال باكستان.

وقال ياب دي هوب شيفر الامين العام لحلف شمال الاطلسي "باكستان تحتاج لمزيد من المساعدات ووافق الحلف اليوم على تقديم المزيد."

وقال "إنها أزمة لم نشهد لها مثيلا. الحلف ليس منظمة إغاثة إنسانية ولكن الوضع خطير للغاية."

وتأتي تلك التصريحات مع ارتفاع عدد القتلى في جراء زلزال الثامن من تشرين أول/أكتوبر الجاري إلى 51 ألف قتيل في حين وصل عدد المصابين إلى 67 ألف شخص.

وذكر صندوق رعاية الطفولة التابع للامم المتحدة (اليونيسيف) إنها يجب أن تقدم مساعدات إلى نحو 120 ألف طفل في المناطق الجبلية بشمال باكستان مشيرة إلى أن نحو عشرة آلاف منهم قد يموتون من الجوع وانخفاض درجة الحرارة والامراض خلال بضعة أسابيع.

ودعا الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان المنظمات الدولية مثل حلف شمال الاطلسي ومنظمة المؤتمر الاسلامي إلى إرسال مروحيات وشاحنات ومعدات نقل ثقيل.

وحث عنان الحكومات ومنظمات الاغاثة على إرسال ممثلين "على أعلى مستوى" للمشاركة في مؤتمر للمانحين في جنيف الاسبوع المقبل.

وقال عنان إن هناك ثلاثة ملايين مشرد في باكستان التي تواجه حاليا "موجة ثانية من الموت الجماعي."