> هكذا غنت ورقصت الجماهير التونسية على أنغام سيمفونية الإبداع الكروي، الذي عزفته أقدام لاعبي نسور قرطاج في سهرة رمضانية ولا أروع في استاد راداس أمام المنتخب المغربي الذي لم يخسر أية مباراة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بألمانيا 2006م.

لقد أعلن المنتخب التونسي التأهل من ملعب راداس، الذي يحكي أمجاد المنتخب التونسي وذكريات كأس الأمم الأفريقية أمام نفس المنتخب المغربي وكذلك نفس الملعب والمدرب روجيه لومير وكتيبة النسور بنفس التشكيلة، كما أعلن التأهل للنهائيات للمرة الرابعة في تاريخه، بقيادة زياد الجزيري قلب المنتخب النابض وحاتم الطرابلسي والشاب كريم حقي والحارس العملاق علي بومنجل وكلايتون والمهاجم النشط دوس سانتوس والدفاع الصلب بقيادة خالد بدرة وصانع الألعاب سليم بن عاشور ورياض البوعزيزي وقائد الكتيبة روجيه لومير الفرنسي. لقد عزف نجوم الإبداع التونسي أجمل السيمفونيات وأكدوا أن فوزهم بكأس الأمم الأفريقية لم يكن وليد الصدفه، لكنه عن جدارة واستحقاق .. مبارك لنسور قرطاج التأهل ولكل المنتخبات العربية والإسلامية المتأهلة للنهائيات لتقديم أداء مشرف في النهائيات القادمة في ألمانيا وشكراً لصحيفة كل الرياضيين «الأيام الرياضي».