جراحة القلب ليست سببا رئيسيا للاصابة بالخبل

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> أفاد تقريران في دورية علم الأعصاب ان جراحة ترقيع الشريان التاجي ليست سببا رئيسيا للاصابة بضعف الادراك أو الخبل سواء على المدى القصير أو البعيد. فالافتراض الشائع بأن تدهورا في الادراك يحدث بعد اجراء جراحات ترقيع الشريان التاجي قائم فيما يبدو على دراسات لم تشمل مجموعات تحكم مقارنة.

ولتصحيح هذا القصور تابع باحثون في جامعة جون هوبكنز في بالتيمور بقيادة الباحث جاي ام ماك خان مرضى أجريت لهم جراحات ترقيع للشريان التاجي أجريت لعدد 140 منهم جراحة تقليدية بالقلب توقف القلب خلالها واستخدم قلب آلي ورئة لتدوير الدم اثناء العملية ولعدد 72 مريضا اخرين جراحة تحويل تم خلالها توقيف جزء فقط من القلب.

واضافة لهؤلاء وأولئك عولج نحو 99 مريضا مصابون بدرجات مشابهة من مرض الشريان التاجي بعقاقير واضيف لهم 69 من الاصحاء المماثلين لمجموعات العلاج من حيث السن والجنس ومستوى التعليم.

وأدارت مجموعة ماك خان عدة اختبارات عصبية اجتماعية قبل بدء الدراسة على ثلاثة أشهر و12 شهرا بعد العلاج. وقبل العلاج سجلت المجموعات الثلاث المريضة بالشريان التاجي درجات ادراك أدنى بشكل ملموس من مجموعة التحكم الصحية في جميع فئات الادراك الثمانية.

وأظهرت المجموعات الاربع درجات تحسن متشابهة في الادراك بعد ثلاثة أشهر وبعد 12 شهرا لكن اولئك المصابون بمرض الشريان التاجي بقوا اقل ادراكا بشكل متناسب مقارنة مع مجموعة التحكم من الاصحاء.

وكتب الباحثون قولهم "وبالتالي لم يتوفر دليل احصائي على حدوث تدهور ادراكي لدى أي من مجموعات مرض الشريان التاجي طوال الاشهر الاثنى عشر الاولى من المتابعة مقارنة بعضهم بببعض او مجموعة المراقبة من الاصحاء."

واشاروا الى ان قصور الحواس قد يكون سببا بالتالي في ضعف الادراك نتيجة لمرض في المخ قبل الجراجة.

وفي ورقة ثانية قدم الباحث دي.اس.كنوبمان وزملاؤه في كلية طب مايو كلينيك في روشستر بمينيسوتا دراسة شملت مرضى بالخبل (العته) وأفراد أصحاء متماثلين في السن والجنس (557 شخصا في كل مجموعة).

وأجريت جراحات ترقيع الشريان التاجي لعدد 24 مريضا في مجموعة العته و28 في المجموعة الأخرى قبل بداية الخبل. وكانت النتائج مماثلة للتحليل القاصر على حالات مرض الزايمر (خرف الشيخوخة) واقرانهم من مجموعة التحكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى