كوريا الشمالية تريد من العالم ادارة محطة نووية

> سول «الأيام» رويترز :

>
بيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيو مكسيكو
بيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيو مكسيكو
قال مسؤولون امريكيون بارزون امس السبت ان حماس كوريا الشمالية لاحراز تقدم في المحادثات النووية يبدو حقيقيا بما فيه الكفاية ليشمل اقتراحا خاصا يضمن ان تكون مواصلتها خطة نووية سلمية لا تتعارض مع منع الانتشار النووي.

وقال بيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيو مكسيكو ان مسؤولين كوريين شماليين كبارا ابلغوا وفده في بيونجيانج انها ستعود الى المحادثات السداسية في النصف الثاني
من الاسبوع الاول في نوفمبر تشرين الثاني المقبل كما تعهدت من قبل.

وابلغ ريتشاردسون الصحفيين في نادي المراسلين الأجانب في سول "صرحوا بانهم سيكونون مستعدين لاشراك الولايات المتحدة أو اي من الدول المشاركة في المحادثات السداسية في الاشراف على دائرة الوقود (النووي) في الجانب العلني او السري منها."

وقال "ابدى الكوريون الشماليون مرونة بخصوص قضية المفاعل النووي الذي يعمل بالماء الخفيف."

ويعنى بدائرة الوقود التعامل مع نطاق من المواد النووية التي لا تستخدم في محطات الطاقة فحسب وانما في صنع الاسلحة الذرية ايضا.

وعالجت كوريا الشمالية مثل هذا الوقود بشكل سري على مدى عقود ويعتقد انها تمكنت من صنع اسلحة في انتهاك لعدة اتفاقات دولية وانظمة منع الانتشار النووي.

والتقي ريتشاردسون بمسؤولين كوريين شماليين بارزين في بيونجيانج الاسبوع الماضي من بينهم كيم يونج نام الرجل الثاني في تسلسل السلطة في البلاد الى جانب كانج سوك جو النائب الاول لوزير الخارجية .

وريتشاردسون سفير امريكي سابق لدى الامم المتحدة احتفظ بعلاقات مع بيونجيانج.

اما كانج فهو مقرب من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل والمهندس الرئيسي لدبلوماسية بيونجيانج النووية .

ويتوقع ان تلتقي كل من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين في الجولة الخامسة من محادثاتهم اوائل نوفمبر في بكين.

وقال نائب رئيس وفد ريتشاردسون ايه. كي .نامكونج ان بيونجيانج مستعدة للسماح لدول اخرى بالمشاركة في خطة نووية مدنية للتغلب على مخاوف الانتشار النووي.

وابلغ نامكونج وهو خبير أمريكي في الطاقة نادي المراسلين الأجانب في سول "عند نقطة محددة كانت هناك بعض المحادثات حول مدير تنفيذي امريكي للاشراف على ادارة المفاعل الى جانب مدير كوري شمالي.

"وجدنا في هذا الصدد مرونة كبيرة واستيضاحا بخصوص الافكار التي تم التوصل اليها بالفعل في المحادثات السداسية."

وكانت كوريا الشمالية طلبت تزويدها بمفاعلات نووية تعمل بالماء الخفيف كشرط مسبق لتفكيك جميع برامجها النووية.

ولكن واشنطن ترفض تزويدها باي مفاعلات حتى في حال تقديم جميع اجراءات الامان الممكنة بما في ذلك عودة بيونجيانج الى معاهدة منع الانتشار النووي وموافقتها على استقبال المفتشين الدوليين .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى