> مقارنة,,تماما كباقي برامجه السابقة يضعنا عمرو خالد في برنامجه الرمضاني الجديد على خطى الحبيب، في مقارنة ما بين عظمة التضحيات التي بذلها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، وبين ما نحن عليه..مقارنة كفيلة بأن تجعلنا غير قادرين على النظر حتى لأنفسنا في المرآة من الخزي، وتدفعنا إلى اليقظة ولو بنصف عين من غفلتنا إزاء ديننا .. فهل هذا ما يحدث فعلاً ؟
مرآتنا

واقعنا يجيب (لا وستين لا) وكأن شيئاً لم يعد يؤثر فينا ونمتلك وقاحة مطالعة وجوهنا في المرآة حتى تكاد المرآة الجامدة تمل من وجوهنا التي لن نقوى يوم الحساب على رفعها بوجه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهو يسألنا لماذا ضيعنا الإسلام والسنة ووضعنا رغم توريثه صلى الله عليه وسلم لنا ما يحفظنا من الضـياع؟!

ربما إذا وضعنا هذا السؤال في امتحان الثانوية العامة لأجاب الأولاد بأن "أهل السلى في سلاهم وأهل العبادة يصلون" أما إجابة الفتيات فهي :"الي اختشوا ماتوا" فاحمدوا الله أن قضية مصيرية كهذه لم تدرج في نظام تعليمنا العقيم، ودعونا بعيداً عن المزح نبحث عن الإجابة الصحيحة، ونعمل بها لننجح في امتحان المولى سبحانه وتعالى.

بدون تردد

دعونا نقدم شيء للإسلام ولنجعله كبداية أمر يسير .. ألا ترى أخي أن توقفك عن معاكسة الفتيات -على سبيل المثال- أمر يسير وطيب، إذن ابدأ به .. وأنت أختي ألا ترين أن ارتداءك عباءة محتشمة تسترك بدلاً عن العباءة الفرنسي، التي تفضحك فعل طيب، إذن ابدأي به.

وأنتم أيضا ماذا تنتظرون؟ ابدأوا خطوة خطوة وحينها فقط .. سنصبح أمة تسير على خطى الحبيب [.

ملاحظة

ستسألوني وبماذا ابتدأت أنت .. مزقت مقالاً كنت أعددته وانتهيت منه، وكتبت لكم هذا المقال الذي أدعو الله سبحانه وتعالى أن ينفعكم وينفعني به .. قولوا (آمين).