الممارسات اللا أخلاقية

> «الأيام» ماهر عبده صالح /القبيطة - لحج

> معروف أن ديننا الإسلامي حثنا على الأخلاق والخلق، وكما هو معروف أنه طبع الإنسان وسجيته، ولذا كثير منا يفتقد لهذا المبدأ السامي وهو من مبادئ الإسلام الذي رفع الله به نبيه ووصفه بأنه على خلق {وإنك لعلى خلق عظيم} وقد بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم ليُتم مكارم الأخلاق، فقال صلى الله عليه وسلم : «إنما بُعثت لأتم مكارم الأخلاق» .

فهناك ممارسات أحيانا يقوم بها الإنسان هي من الأخلاق الطيبة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإحسان للجار وأداء الأمانة وإفشاء السلام وغيرها، وهناك أخلاق سيئة عند بعض الشباب وممارسات لا يقبلها الله ولا خلقه مثل الجري وراء المعاصي في إيذاء أعراض الآخرين.

وسبب تحدثي عن هذا الموضوع هو بسبب حادث وقع يوم الإثنين تاريخ 27/6/2005م ونحن راكبون فوق باص أجرة، حيث تجرأ أحد الشباب وحاول إيذاء طفلة لا يتجاوز عمرها 9 سنوات، فلم تطق الطفلة تلك الممارسات حتى بكت وذهبت لأمها تحدثها بما حصل لها من ذلك الشاب حتى وصلنا الى نقطة دارسعد فلاقى ذلك الشاب ما لاقاه من الجنود بعد عرض الحقيقة من الطفلة المسكينة.

لذلك نقول ما هو الفكر الذي يدفع هذا الشاب لهذه الجرأة في فعل ما شاهدناه، وهل الشباب يقبلون بممارسة هذه الأفعال القبيحة والدنيئة؟ نسأل الله أن يهدي شبابنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى