من ضاحية ديجون الفرنسية الى مدينة غيل باوزير:وسط فرحة لا توصف أم تلتقي أبنتها بعد فراق دام (38) عاما

> غيل باوزير «الأيام» عمر فرج عبد:

> في هذه الليالي الروحانية الجميلة من شهر رمضان المبارك عاشت عائلة باحفين وجميع الأهل والأحباب في مدينة غيل باوزير، محافظة حضرموت فرحة لا توصف باحتضان الأم وابنتها بعد فراق دام (38) عاما.

وكانت الأم القادمة من ضاحية ديجون الفرنسية قد وصلت مساء الثلاثاء 16رمضان بعد بحث من الجانبين استمر عشر سنوات واعطى في النهاية ثمرته المرجوة بوصول الأم الى مدينة غيل باوزير.

يقول الأخ سالم عوض باحفين في مستهل حديثه لـ «الأيام»: «الحمدلله على لم شمل العائلة بعد معاناة الفراق لـ(38) عاما بين زوجتي وأمها.. أول خيط بدأنا نمسك به قبل (15) عاما، وتوالى البحث من الجانبين تارة بالبريد وتارة بالإتصال حيث تم التواصل بين الجانبين .

وتلقينا مساء امس الاول الأحد اتصالا من الأم بوصولها من فرنسا عبر جيبوتي الى مطار عدن، وعلى التو اتصلت بابني محمد المتواجد في عدن لاستقبال جدته في المطار، وكان الجميع ينتظر بفارغ الصبر هذا اللقاء، والذي تم في النهاية وسط فرحة ممزوجة بدموع الفراق والحمدلله على هذه النعمة في لم شمل الأسرة بين زوجتي وأمها».

أما الأم التي تزوجت من أحد ابناء غيل باوزير في جيبوتي وانفصلا بعد ان رزقا ببنت، فقالت لـ «الأيام» إنها تعيش اسعد لحظات العمر وهي تشاهد ابنتها بعد غياب دام (38) عاما فرضته ظروف الإنفصال عن زوجها السابق.

واوضحت الأم أنها تعيش حاليا في ضاحية ديجون الفرنسية بعد أن تزوجت المانيا وعاشت معه (36) عاما رزقت منه ببنت، وقد توفي الزوج قبل عامين، وأن هذه الزيارة هي الأول لها لليمن وأنها سعيدة جدا بلقاء ابنتها هنا في مدينة غيل باوزير.

وقالت ان جذورها تعود الى حافة حسين بمدينة كريتر ومدينة خورمكسر بعدن، وانها تريد ان تتوصال مع المحامي شفيق عبدالكريم مكراني عبر «الأيام» وتأمل من السلطات اليمنية ان تسهل لها تحركاتها اثناء زيارتها مستقبلا الى اليمن لرؤية ابنتها بكل يسر.

«الأيام» تبارك للأم وابنتها هذا اللقاء السعيد الذي من الله لهما به بعد فراق مرير، متمنية للأم وأبنتها وافراد الأسرة الهنأء والسعادة ويبعد عنهم آلام الفراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى