أحوالنا..والالفية الثالثة

> «الأيام» زياد محمد عبدالله /جعار- أبين

> أحوال المجتمع اليمني لا تجعلنا نصدق أننا قد ولجنا الألفية الثالثة .. فلا حل لمعاناة المتقاعدين ولا حل لمشاكل انقطاع الكهرباء، ولا حل لمشاكل البيئة وما تخلفه من أضرار على صحة الإنسان، ومما يزيد الطين بلة قدوم الجرعة التي بدأت آثارها تظهر في ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية والمواد الضرورية، والقادم مخيف بلا شك ولن يحله الهيكل الجديد للأجور.

وحتى نكون منصفين فهناك بعض الخطوات الجادة من قبل الحكومة والتي يجب الإشادة بها لتحسين أوضاع المواطنين، ولكنها لا تكفي، وهي خطوات أقل ما يقال عنها إنها خطوات تقف مرة وتكبو مرات.

إن مستقبل اليمن واعد والأراضي الزراعية شاسعة ولله الحمد، وكل ذلك كفيل بأن يحقق الرخاء للجماهير وبناء مجتمع الرفاه الاجتماعي الذي تعيشه معظم البلدان المتقدمة والتي موارد بعضها أقل منا ولكن وجدت من يحسن استغلالها ويوجهها الوجهة الصحيحة.

إن وطن الثاني والعشرين من مايو لن يحقق لتلك الجماهير ما تصبو إليه الا بالقضاء على كثير من أمراضنا الاجتماعية التي أخرت تقدمنا كثيراً من وساطة ومحسوبية، وغير ذلك الكثير.

ويجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، عند ذلك فقط ستبادل حكومتنا الموقرة جماهيرها الحب بالحب والوفاء بالوفاء، وما ذلك على أصحاب النيات الخالصة والقلوب الصادقة ببعيد ولا عسير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى