الخسائر الاميركية في العراق تقترب من الفي جندي

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
الخسائر الاميركية في العراق تقترب من الفي جندي
الخسائر الاميركية في العراق تقترب من الفي جندي
تقترب خسائر الجيش الاميركي في العراق من عتبة الفي جندي التي تشكل محطة نفسية ورمزية وذلك مع قيام المسلحين بتطوير وسائلهم وعدم ترددهم في استخدام اي وسيلة لمهاجمة القوات الاجنبية.

وفي اخر محصلة لوزارة الدفاع الاميركية، بلغ عدد قتلى الجيش في مواجهات او حوادث 1983 قتيلا في حين يشير موقع مستقل على شبكة الانترنت الى 1997 جنديا,واضاف موقع الانترنت ان عدد الجرحى العسكريين بلغ 15220.

ورغم الفارق في الاعداد سيتم بلوغ عتبة الالفين قريبا مع استمرار المسلحين بتوجيه ضربات الى القوات الاميركية.

وقال تشارلز هايمان خبير الشؤون الدفاعية في مجموعة جاينز للمعلومات، ومقرها لندن، لوكالة فرانس برس ان رقم 2000 قتيل "مؤشر مهم دون اي شك وسيترك اصداؤه في اوساط الراي العام الاميركي".

واضاف "اذا بقيت القوات الاميركية في العراق، فمن الممكن ان يكون هناك الف قتيل اكثر في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة".

وفي حين تواجه ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش مزيدا من المعارضة لاستراتيجيتها في العراق، فانها لا تتوانى عن تاكيد ان موعد الانسحاب لم يحن اوانه.

وقد اظهر استطلاع للراي نشرت نتائجه نيويورك تايمز و"سي بي اس" نيوز السبت الماضي عدم موافقة 60% من الاميركيين على الطريقة التي يدار بها الملف العراقي.

وقد صرح بوش مطلع الشهر الحالي في واشنطن "يعتقد عدد من المراقبين انه من افضل لاميركا ان تحمل خسائرها وتغادر العراق الان. انه وهم خطر وبامكاننا ان نرفضه بالتساؤل عما اذا ستكون الولايات المتحدة والدول الاخرى الحرة اكثر او اقل امانا اذا احكم الزرقاوي وبن لادن سيطرتهما على العراق وشعبه وموارد الطاقة فيه".

ثم عاد واكد منتصف الشهر ان "اميركا لن تهرب ولن تغفل مسؤولياتها".

الا ان المسلحين من تنظيم القاعدة او اتباع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مستمرون في عملهم بواسطة ادوات لا يمكن مقارنتها بالقدرات العسكرية الاميركية وتطورها التكنولوجي. وسلاحهم الرئيسي هو العبوات الناسفة.

واوضح هايمان ان "العبوات الناسفة اصبحت متطورة ضد جميع انواع العربات المصفحة انها ليست تكنولوجيا متطورة ولكن من السهل تصنيعها واستخدامها".

وبامكان المسلحين تصنيع عبوات ناسفة قادرة على تدمير عربات من طراز همفي تستخدمها القوات الاميركية في عملياتها العسكرية ودورياتها انطلاقا من قنابل يدوية وصورايخ يوجد الكثير منها في العراق,ومع ذلك، يبقى العراقيون يدفعون الثمن الاكبر نتيجة هذه العمليات.

واظهرت ارقام حصلت عليها فرانس برس من وزارات الصحة والدفاع والداخلية ان 4373 عراقيا قتلوا منذ الاول من كانون الثاني/يناير 2005 بينهم 3015 مدنيا و970 شرطيا و388 جنديا في اعمال عنف.

ووفقا لاحد مواقع الانترنت التي تحصى اعداد القتلى انطلاقا من معلومات صحافية، فقد لقي بين 26690 و 30051 عراقيا حتفهم منذ الغزو في اذار/مارس 2003.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى