مدراء عموم مديريات الساحل بمحافظة المهرة يتحدثون لـ «الأيام»: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الايفاد أكثر الجهات تمويلا لتحسين اوضاع الصيادين والمزارعين
> «الأيام» عمر بن الشيخ ابوبكر:
> ظلت محافظة المهرة لسنوات طويلة في منأى عن المشاريع الخدمية والتنموية، وقد تكررت مطالبات السكان للمنظمات الأهلية وفروع الوزارات والسلطة المحلية بالمحافظة بضرورة إيجاد مشاريع خدمية وتنموية لتحسين معيشة السكان وإخراجهم من عزلتهم ودعم القطاعات المنتجة الموجودة في المحافظة، وقد بدأ الحلم يتحقق من خلال إقرار بعض المشاريع التي يغطي نشاطها محافظة المهرة مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة. ونتيجة لتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية اهتمت الحكومة بتنفيذ مشروع تنمية ريفية متكامل وبرنامج خاص بتنمية محافظة المهرة، ثم اتجهت الدولة للبحث عن تمويل لهذا البرنامج ولأن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) هو الجهة المعنية أكثر بتمويل مثل هذه المشاريع التي تسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للصيادين والمزارعين الفقراء، فقد تمت الموافقة على تمويل وتنفيذ مشروع التنمية الريفية بمحافظة المهرة.
بدأ عمل مشروع التنمية الريفية بالمهرة مطلع عام 2001م وقدم خدمات عديدة وكثيرة للتجمعات السكانية في مختلف مديريات محافظة المهرة. «الأيام» أجرت حوارات مع الإخوة مدراء عموم المديريات الساحلية بالمهرة وهي سيحوت- المسيلة- قشن- حصوين، وخرجت بالحصيلة التالية عن ما قام به المشروع من إنجازات في مديريات محافظة المهرة.
من خلال النزول إلى مديرية سيحوت، التقينا أولاً بالشيخ محمد علي الزويدي، مدير عام مديرية سيحوت بمحافظة المهرة، الذي تحدث إلينا مشكوراً قائلاً: «لقد حظيت المديرية باهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، الذي أولى جل اهتماماته بالمديريات النائية والمحرومة من الخدمات طيلة السنوات الماضية، وقد تحققت الأحلام من خلال شبكة الطرق الحديثة التي تربط المديريات الساحلية والتي لها الأثر الإيجابي في عملية التنمية للمديريات الساحلية خاصة والوطن عامة.
كما اطلعت الصناديق والمشاريع الدولية المانحة على إنشاء واعتماد العديد من المشاريع الخدمية والتنموية، فقد قام مشروع التنمية الريفية بالمهرة بإقامة العديد من مشاريع التنمية في مديرية سيحوت، من بينها إنجاز فرع بنك التسليف التعاوني الزراعي بمديرية سيحوت بغرض توسعة نشاط الإقراض والخدمات المصرفية وغيرها لسكان المديريات الساحلية سيحوت - المسيلة- قشن، حيث بلغت تكلفته الإجمالية 140 ألف دولار أمريكي، كما قام مشروع التنمية الريفية بإنجاز ساحتين لحراج الأسماك وبلغت تكلفتهما ما يقارب خمسة وثلاثين ألف دولار أمريكي يستفيد منهما ما يقارب ألفاً وخمسمائة صياد، كما تبنى المشروع أيضاً عملية ترقيم وحصر قوارب الصيادين، وكذا تبنى المشروع أيضاً دراسةه المخزون السمكي وتمويل الشبكة الداخلية للكهرباء منطقة عتاب والمستفيد منها حوالي 1400 مواطن وبتكلفة بلغت (90121)دولارا أمريكيا وبناء المجمع التنموي بمنطقة درفات السنوي وبتكلفة بلغت (55744) دولارا أمريكيا، إضافة إلى تبني مشروع التنمية الريفية إقامة العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية في مجال الخياطة - والطباعة- والتدريب المنزلي ودورة لقابلات مجتمع وفتح فصول دراسية لمحو الأمية لتعليم الكبار، وقد استفاد من هذه الدورات قطاع واسع من النساء، وقد أعتطهن حافزا أكبر في الإقبال على مثل هذه الدورات التي تعود بالنفع والفائدة لهن.
كما أن المشروع نظم دورات في المجال البيطري والحيواني من خلال عقد بعض الدورات التدريبية، التي تهدف إلى خدمة المجتمعات السكانية، حيث قام بتدريب وتأهيل الشباب وصرف شنطة بيطرية لهم مع مستلزماتها الطبية، بحيث يقوم المتدربون بخدمة مجتمعاتهم. وهنا لا ننسى أن مشروع التنمية الريفية قدم ويقدم كثيراً من المشاريع ذات الصلة بالجانب الخدمي، كما سيقوم بإنشاء مشروع متكامل للمياه في منطقة مقوض رخوت الشرقية وهو حالياً في مرحلة المناقصة وسيتم تنفيذه خلال العام الحالي 2005م.
وللأمانة نستطيع القول إن ما حظيت به مديرية سيحوت من الخدمات التي يقدمها مشروع التنمية الريفية، قد استأثر بتقدير أبناء مديرية سيحوت عامة، ومن هذا المنطلق نشيد بدور واهتمامات إدارة مشروع التنمية الريفية وتفاعلهم تجاه بعض المشاريع التي حظيت بها مديرية سيحوت، ونأمل من مشروع التنمية الريفية أن يولي نصب عينيه إيجاد مصنع للثلج بمنطقة رخوت وعتاب الساحليتين، اللتين تفتقران لمثل هذه المكونات السمكية الضرورية، التي تحتاجها هذه المناطق.
وفي الأخير نشكركم على تفاعلكم هذا.
وفي مديرية المسيلة بمحافظة المهرة التقت «الأيام» بالأخ بخيت سلام يسهول، مدير عام مديرية المسيلة الذي حدثنا عن مديرية المسيلة وما حظيت به من مشاريع خدمية وتنموية، إلا أنها بحاجة إلى العديد والعديد من المشاريع الخدمية التي تتطلبها المديرية في مختلف مجالاتها، وقد سارعت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي أعطى عناية واهتماما خاصا بالمديريات النائية وأمر بإعطائها نصيبها من مشاريع التنمية، كما أن السلطة المحلية سخرت الإمكانيات وأعطت المديريات المحرومة حقها من المشاريع. وهناك جهود تبذلها الصناديق والمشاريع الدولية التي بدورها تبذل جهوداً متواصلة في تلبية احتياجات المديريات من المشاريع، فقد قام مشروع التنمية الريفية بالمهرة بجملة من المشاريع الخدمية والتنموية في مديرية المسيلة، حيث أقام مشروع التنمية الريفية ساحة حراج للأسماك في منطقة دمخ حساي بمديرية المسيلة، ويستفيد منها حوالي 200 صياد، وبلغت تكلفتها الإجمالية 14596 دولارا أمريكيا، وبناء الوحدة البيطرية في منطقة لعيص وتستفيد منها ثلاث مديريات هي المسيلة - سيحوت- قشن وبلغت تكلفتها 27407 دولار امريكي، وبناء ثلاثة فصول مع السور وملحقاتها في منطقة القلعنة ويستفيد منها حوالي 400 طالب وطالبة وبلغت تكلفتها الإجمالية 58304 دولار امريكي وتوريد وتركيب وحده ضخ وبناء حوض للمياه في وادي المسيلة منطقة بن قرة وبلغت تكلفتها 2748 دولار، وتوريد وتركيب وحده ضخ في منطقة القلعنة وبتكلفة قدرها 27173 دولار أمريكي، وإنشاء 2 مصدات لحماية التربة الزراعية في الغويط/ الوسيط بزون بوادي المسيلة وبتكلفة إجمالية قدرها 74351 دولارا وإنشاء شبكة توزيع الكهرباء بمنطقة حساي المسيلة ويستفيد منها حوالي 1280 مواطن وبتكلفة قدرها 74035 دولارا أمريكيا.
حفر بئر سطحية في منطقة شحيك بزون بمديرية المسيلة وبتكلفة قدرها 2447 دولارا، وتبنى أيضاً مشروع التنمية الريفية عقد دورات تدريبية وتأهيلية في مجالات الطباعة، الخياطة، التفصيل، البيطرة، الإرشاد الزراعي وغيرها من الدورات التي التحق بها العديد من الفتيات والشباب بهدف الاستفادة منها ومن خدمة المجتمعات السكانية في مديرية المسيلة، كما أقام المشروع أيضاً بفتح فصول دراسية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وحقيقة إن ما حظيت به المديرية من المشاريع المقدمة من مشروع التنمية الريفية كان له الأثر الطيب بين أهالي المديرية.
وهناك مشاريع سيجري العمل على تنفيذها من قبل مشروع التنمية تتمثل في بناء ساحة حراج ومصنع ثلج بطاقة إنتاجية عشرة طن يومياً، وكذا توريد وتركيب مولد كهربائي في رخوت الغربية مديرية المسيلة.
وفي الأخير نشكر مشروع التنمية على دوره المتفاعل وما يقدمه من مشاريع لمديرية المسيلة محافظة المهرة.
وفي مديرية حصوين تحدث الأخ محمد بن محمد زعبنوت، مدير عام حصوين بالمهرة موضحاً أن مديرية حصوين نالت مشاريع خدمية قدمها مشروع التنمية الريفية في مجالات متعددة من بينها إقامة وبناء مدرسة مكونة من ثلاثة فصول وملحقاتها مع السكن ويستفيد منها ما يقارب ثلاثمائة طالب وطالبة وبلغت تكلفتها الإجمالية 58813 ألف دولار أمريكي، وبناء مركز تنموي بمنطقة الوادي المستفيد منه ألف وخمسمائة وخمسين مواطن وبلغت تكلفتة الاجمالية 50047 دولار امريكي، إنشاء ساحة حراج للأسماك لصيادي جمعية حصوين السمكية ويستفيد منها ما يقارب 300 صياد وبلغت تكلفتها الاجمالية 23600 دولار أمريكي، وإعداد دراسة متكاملة لتحسين أوضاع مشروع مياه حصوين والذي يقدم خدماته لثلاث مناطق وبلغت تكلفتة 9000 دولار أمريكي وإقامة المركز السنوي في منطقة قذيفوت وبتكلفة بلغت 58000 دولار أمريكي وإنشاء سوق للخضار والفواكه بمنطقة حصوين وبتكلفة بلغت 74500 ألف دولار. كما سيتم إنشاء مشروع طريق خيصيت حصوين بطول ثلاثة كيلومتر ونصف وسيتم العمل به خلال الأشهر القادمة، وكذا إنشاء ساحة حراج للأسماك في منطقة هجور التابعة لجمعية حصوين السمكية خلال الأشهر القليلة القادمة.
ودعا مدير عام مديرية حصوين إدارة مشروع التنمية الريفية إلى أن مديرية حصوين تفتقر إلى كاسر أمواج للصيادين، الذي بدوره سيسهل من عملية الإبحار للإخوة الصيادين، وخاصة في فصل الخريف نظراً لما تشهده سواحل المديرية من اضطرابات مرتفعة لأمواج البحر وخاصة في فصل الخريف، الأمر الذي يجعل الصيادين يعزفون عن مزاولة مهنة الصيد في فصل الخريف نظراً لارتفاع الأمواج وخطورتها على حياتهم، كما دعا المشروع الى إيلاء عناية خاصة بالمكونات السمكية أمثال ورش لصيانة المواطير البحرية ومخازن لحفظ الأسماك..
كون مديرية حصوين من المديريات الغنية بصيد الأسماك ويتواجد في سواحلها كميات كبيرة من الأسماك ومن بينها الأسماك التجارية، التي يعزز دورها في عملية الاقتصاد الوطني. ونطالب مشروع التنمية الريفية أيضاً بإنشاء الحواجز المائية والسدود، إضافة إلى تأهيل الشبكة الداخلية للمناطق المستفيدة.
وفي الأخير نشكر جهود مشروع التنمية الريفية على دوره وجهوده من خلال اهتمامه في إقامة العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في مديرية حصوين خاصة، وبقية مديريات المحافظة بصورة عامة.
بدأ عمل مشروع التنمية الريفية بالمهرة مطلع عام 2001م وقدم خدمات عديدة وكثيرة للتجمعات السكانية في مختلف مديريات محافظة المهرة. «الأيام» أجرت حوارات مع الإخوة مدراء عموم المديريات الساحلية بالمهرة وهي سيحوت- المسيلة- قشن- حصوين، وخرجت بالحصيلة التالية عن ما قام به المشروع من إنجازات في مديريات محافظة المهرة.
من خلال النزول إلى مديرية سيحوت، التقينا أولاً بالشيخ محمد علي الزويدي، مدير عام مديرية سيحوت بمحافظة المهرة، الذي تحدث إلينا مشكوراً قائلاً: «لقد حظيت المديرية باهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، الذي أولى جل اهتماماته بالمديريات النائية والمحرومة من الخدمات طيلة السنوات الماضية، وقد تحققت الأحلام من خلال شبكة الطرق الحديثة التي تربط المديريات الساحلية والتي لها الأثر الإيجابي في عملية التنمية للمديريات الساحلية خاصة والوطن عامة.
كما اطلعت الصناديق والمشاريع الدولية المانحة على إنشاء واعتماد العديد من المشاريع الخدمية والتنموية، فقد قام مشروع التنمية الريفية بالمهرة بإقامة العديد من مشاريع التنمية في مديرية سيحوت، من بينها إنجاز فرع بنك التسليف التعاوني الزراعي بمديرية سيحوت بغرض توسعة نشاط الإقراض والخدمات المصرفية وغيرها لسكان المديريات الساحلية سيحوت - المسيلة- قشن، حيث بلغت تكلفته الإجمالية 140 ألف دولار أمريكي، كما قام مشروع التنمية الريفية بإنجاز ساحتين لحراج الأسماك وبلغت تكلفتهما ما يقارب خمسة وثلاثين ألف دولار أمريكي يستفيد منهما ما يقارب ألفاً وخمسمائة صياد، كما تبنى المشروع أيضاً عملية ترقيم وحصر قوارب الصيادين، وكذا تبنى المشروع أيضاً دراسةه المخزون السمكي وتمويل الشبكة الداخلية للكهرباء منطقة عتاب والمستفيد منها حوالي 1400 مواطن وبتكلفة بلغت (90121)دولارا أمريكيا وبناء المجمع التنموي بمنطقة درفات السنوي وبتكلفة بلغت (55744) دولارا أمريكيا، إضافة إلى تبني مشروع التنمية الريفية إقامة العديد من الدورات التدريبية والتأهيلية في مجال الخياطة - والطباعة- والتدريب المنزلي ودورة لقابلات مجتمع وفتح فصول دراسية لمحو الأمية لتعليم الكبار، وقد استفاد من هذه الدورات قطاع واسع من النساء، وقد أعتطهن حافزا أكبر في الإقبال على مثل هذه الدورات التي تعود بالنفع والفائدة لهن.
كما أن المشروع نظم دورات في المجال البيطري والحيواني من خلال عقد بعض الدورات التدريبية، التي تهدف إلى خدمة المجتمعات السكانية، حيث قام بتدريب وتأهيل الشباب وصرف شنطة بيطرية لهم مع مستلزماتها الطبية، بحيث يقوم المتدربون بخدمة مجتمعاتهم. وهنا لا ننسى أن مشروع التنمية الريفية قدم ويقدم كثيراً من المشاريع ذات الصلة بالجانب الخدمي، كما سيقوم بإنشاء مشروع متكامل للمياه في منطقة مقوض رخوت الشرقية وهو حالياً في مرحلة المناقصة وسيتم تنفيذه خلال العام الحالي 2005م.
وللأمانة نستطيع القول إن ما حظيت به مديرية سيحوت من الخدمات التي يقدمها مشروع التنمية الريفية، قد استأثر بتقدير أبناء مديرية سيحوت عامة، ومن هذا المنطلق نشيد بدور واهتمامات إدارة مشروع التنمية الريفية وتفاعلهم تجاه بعض المشاريع التي حظيت بها مديرية سيحوت، ونأمل من مشروع التنمية الريفية أن يولي نصب عينيه إيجاد مصنع للثلج بمنطقة رخوت وعتاب الساحليتين، اللتين تفتقران لمثل هذه المكونات السمكية الضرورية، التي تحتاجها هذه المناطق.
وفي الأخير نشكركم على تفاعلكم هذا.
وفي مديرية المسيلة بمحافظة المهرة التقت «الأيام» بالأخ بخيت سلام يسهول، مدير عام مديرية المسيلة الذي حدثنا عن مديرية المسيلة وما حظيت به من مشاريع خدمية وتنموية، إلا أنها بحاجة إلى العديد والعديد من المشاريع الخدمية التي تتطلبها المديرية في مختلف مجالاتها، وقد سارعت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي أعطى عناية واهتماما خاصا بالمديريات النائية وأمر بإعطائها نصيبها من مشاريع التنمية، كما أن السلطة المحلية سخرت الإمكانيات وأعطت المديريات المحرومة حقها من المشاريع. وهناك جهود تبذلها الصناديق والمشاريع الدولية التي بدورها تبذل جهوداً متواصلة في تلبية احتياجات المديريات من المشاريع، فقد قام مشروع التنمية الريفية بالمهرة بجملة من المشاريع الخدمية والتنموية في مديرية المسيلة، حيث أقام مشروع التنمية الريفية ساحة حراج للأسماك في منطقة دمخ حساي بمديرية المسيلة، ويستفيد منها حوالي 200 صياد، وبلغت تكلفتها الإجمالية 14596 دولارا أمريكيا، وبناء الوحدة البيطرية في منطقة لعيص وتستفيد منها ثلاث مديريات هي المسيلة - سيحوت- قشن وبلغت تكلفتها 27407 دولار امريكي، وبناء ثلاثة فصول مع السور وملحقاتها في منطقة القلعنة ويستفيد منها حوالي 400 طالب وطالبة وبلغت تكلفتها الإجمالية 58304 دولار امريكي وتوريد وتركيب وحده ضخ وبناء حوض للمياه في وادي المسيلة منطقة بن قرة وبلغت تكلفتها 2748 دولار، وتوريد وتركيب وحده ضخ في منطقة القلعنة وبتكلفة قدرها 27173 دولار أمريكي، وإنشاء 2 مصدات لحماية التربة الزراعية في الغويط/ الوسيط بزون بوادي المسيلة وبتكلفة إجمالية قدرها 74351 دولارا وإنشاء شبكة توزيع الكهرباء بمنطقة حساي المسيلة ويستفيد منها حوالي 1280 مواطن وبتكلفة قدرها 74035 دولارا أمريكيا.
حفر بئر سطحية في منطقة شحيك بزون بمديرية المسيلة وبتكلفة قدرها 2447 دولارا، وتبنى أيضاً مشروع التنمية الريفية عقد دورات تدريبية وتأهيلية في مجالات الطباعة، الخياطة، التفصيل، البيطرة، الإرشاد الزراعي وغيرها من الدورات التي التحق بها العديد من الفتيات والشباب بهدف الاستفادة منها ومن خدمة المجتمعات السكانية في مديرية المسيلة، كما أقام المشروع أيضاً بفتح فصول دراسية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وحقيقة إن ما حظيت به المديرية من المشاريع المقدمة من مشروع التنمية الريفية كان له الأثر الطيب بين أهالي المديرية.
وهناك مشاريع سيجري العمل على تنفيذها من قبل مشروع التنمية تتمثل في بناء ساحة حراج ومصنع ثلج بطاقة إنتاجية عشرة طن يومياً، وكذا توريد وتركيب مولد كهربائي في رخوت الغربية مديرية المسيلة.
وفي الأخير نشكر مشروع التنمية على دوره المتفاعل وما يقدمه من مشاريع لمديرية المسيلة محافظة المهرة.
وفي مديرية حصوين تحدث الأخ محمد بن محمد زعبنوت، مدير عام حصوين بالمهرة موضحاً أن مديرية حصوين نالت مشاريع خدمية قدمها مشروع التنمية الريفية في مجالات متعددة من بينها إقامة وبناء مدرسة مكونة من ثلاثة فصول وملحقاتها مع السكن ويستفيد منها ما يقارب ثلاثمائة طالب وطالبة وبلغت تكلفتها الإجمالية 58813 ألف دولار أمريكي، وبناء مركز تنموي بمنطقة الوادي المستفيد منه ألف وخمسمائة وخمسين مواطن وبلغت تكلفتة الاجمالية 50047 دولار امريكي، إنشاء ساحة حراج للأسماك لصيادي جمعية حصوين السمكية ويستفيد منها ما يقارب 300 صياد وبلغت تكلفتها الاجمالية 23600 دولار أمريكي، وإعداد دراسة متكاملة لتحسين أوضاع مشروع مياه حصوين والذي يقدم خدماته لثلاث مناطق وبلغت تكلفتة 9000 دولار أمريكي وإقامة المركز السنوي في منطقة قذيفوت وبتكلفة بلغت 58000 دولار أمريكي وإنشاء سوق للخضار والفواكه بمنطقة حصوين وبتكلفة بلغت 74500 ألف دولار. كما سيتم إنشاء مشروع طريق خيصيت حصوين بطول ثلاثة كيلومتر ونصف وسيتم العمل به خلال الأشهر القادمة، وكذا إنشاء ساحة حراج للأسماك في منطقة هجور التابعة لجمعية حصوين السمكية خلال الأشهر القليلة القادمة.
ودعا مدير عام مديرية حصوين إدارة مشروع التنمية الريفية إلى أن مديرية حصوين تفتقر إلى كاسر أمواج للصيادين، الذي بدوره سيسهل من عملية الإبحار للإخوة الصيادين، وخاصة في فصل الخريف نظراً لما تشهده سواحل المديرية من اضطرابات مرتفعة لأمواج البحر وخاصة في فصل الخريف، الأمر الذي يجعل الصيادين يعزفون عن مزاولة مهنة الصيد في فصل الخريف نظراً لارتفاع الأمواج وخطورتها على حياتهم، كما دعا المشروع الى إيلاء عناية خاصة بالمكونات السمكية أمثال ورش لصيانة المواطير البحرية ومخازن لحفظ الأسماك..
كون مديرية حصوين من المديريات الغنية بصيد الأسماك ويتواجد في سواحلها كميات كبيرة من الأسماك ومن بينها الأسماك التجارية، التي يعزز دورها في عملية الاقتصاد الوطني. ونطالب مشروع التنمية الريفية أيضاً بإنشاء الحواجز المائية والسدود، إضافة إلى تأهيل الشبكة الداخلية للمناطق المستفيدة.
وفي الأخير نشكر جهود مشروع التنمية الريفية على دوره وجهوده من خلال اهتمامه في إقامة العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في مديرية حصوين خاصة، وبقية مديريات المحافظة بصورة عامة.