فيما تكذب وكالة سبأ للأنباء خبرا نشرته «الأيام» عن نفوق الدجاج في القبيطة:522 دجاجة أخرى يحصدها المرض الذي لم يفسره المختصون
> القبيطة «الأيام» انيس منصور:
> أبدى مشايخ ووجهاء وعقال حارات ومواطنون بمنطقة كرش مديرية القبيطة محافظة لحج التي ينتشر فيها نفوق الدجاج، في رسالة لـ«الأيام» استغرابهم واندهاشهم من اكتفاء السلطة المحلية بالمديرية ومكتب الزراعة بالمحافظة بنزول فريق صحي للبحث في أسباب نفوق الدجاج في المنطقة والتأكيد بحسب تصريحات أعضاء الفريق بأن أعراض المرض لا علاقة لها بانفلونزا الطيور. وتساءلوا بقولهم:«اذا كان نفوق الدجاج ليس له صلة بانفلونزا الطيور، ما هو المرض الذي تسبب في هذه الظاهرة وما هي طرق العلاج، خصوصا وأن عددا من المتضررين يعتمدون في رزقهم على تربية الدواجن؟».
كما أعربوا عن استغرابهم من أن الفريق البيطري الذي قام بالنزول الميداني الى بعض المناطق التي ينتشر فيها المرض اكتفى بوضع (روشتات) علاجية دون أن يحدد ما هو المرض ونوعه أو يفيد المواطنين بطرق الوقاية منه.
وأشاروا الى أن تقرير الفريق البيطري مايزال يكتنفه الغموض بعكس ما أظهره تقرير الفريق الصحي، الذي أكد وجود المرض وأعراضه، مطالبين وزارة الزراعة أخذ عينات من الدجاج المريضة لفحصها في المختبر المركزي بصنعاء، خاصة وأن المرض مايزال يحصد العشرات من الدجاج حيث رصدت احصائية في اليومين الماضيين في مناطق الجحيلة وحبيل الأحفاش وسوق كرش عن نفوق ما يربو على (522) دجاجة، مطالبين بالتعويض عما لحق بالمواطنين من أضرار بثروتهم المنزلية.
وعلمت «الأيام» أن مشايخ ووجهاء وعقال حارات كرش بالقبيطة قد أعدوا مذكرة الى دولة رئيس الوزراء تضم صورة عن الوضع الوبائي الذي طال الدواجن في منطقتهم.
الى ذلك امتنع أهالي القبيطة عن شراء البيض والدجاج بعد انتشار الوباء الذي أدى الى نفوقها دون أن تحدد الجهات المسئولة الأسباب التي أدت الى ذلك وطرق الوقاية منه واكتفت بالنفي فقط.
ونفت وزارة الزراعة والري صحة ما تناولته إحدى الصحف المحلية بشأن تفشي وباء يؤدي الى نفوق الدجاج في منطقة القبيطة بمحافظة لحج أو أي من مناطق أخرى داخل أراضي الجمهورية اليمنية .
وقال مصدر مسئول في غرفة العمليات الطارئة والخاصة بترصد انفلونزا الطيور بوزارة الزراعة والري في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان ما تناولته صحيفة «الأيام» في عددها (4619) وبتاريخ 23 اكتوبر 2005م تحت عنوان «تفشي وباء يؤدي الى نفوق الدجاج في عدة مناطق من القبيطة بمحافظة لحج» لا يمت الى الحقيقة بصلة .
وأضاف قائلا :" ان تقرير فرق الترصد الميداني التى كلفت بالتقصي والتحري عن ما نشر في تلك الصحيفة اثبت عدم وجود أي وباء يفتك بالدجاج في المنطقة" .
وأهاب المصدر بجميع وسائل الإعلام بالتحري قبل نشر مثل تلك الأخبار التى تثير القلق والخوف في أوساط المواطنين .. والحرص على العودة إلى الجهات الرسمية المعنية للتأكد من صحة أية معلومات تصل إليها في هذا الشأن.
كما أعربوا عن استغرابهم من أن الفريق البيطري الذي قام بالنزول الميداني الى بعض المناطق التي ينتشر فيها المرض اكتفى بوضع (روشتات) علاجية دون أن يحدد ما هو المرض ونوعه أو يفيد المواطنين بطرق الوقاية منه.
وأشاروا الى أن تقرير الفريق البيطري مايزال يكتنفه الغموض بعكس ما أظهره تقرير الفريق الصحي، الذي أكد وجود المرض وأعراضه، مطالبين وزارة الزراعة أخذ عينات من الدجاج المريضة لفحصها في المختبر المركزي بصنعاء، خاصة وأن المرض مايزال يحصد العشرات من الدجاج حيث رصدت احصائية في اليومين الماضيين في مناطق الجحيلة وحبيل الأحفاش وسوق كرش عن نفوق ما يربو على (522) دجاجة، مطالبين بالتعويض عما لحق بالمواطنين من أضرار بثروتهم المنزلية.
وعلمت «الأيام» أن مشايخ ووجهاء وعقال حارات كرش بالقبيطة قد أعدوا مذكرة الى دولة رئيس الوزراء تضم صورة عن الوضع الوبائي الذي طال الدواجن في منطقتهم.
الى ذلك امتنع أهالي القبيطة عن شراء البيض والدجاج بعد انتشار الوباء الذي أدى الى نفوقها دون أن تحدد الجهات المسئولة الأسباب التي أدت الى ذلك وطرق الوقاية منه واكتفت بالنفي فقط.
ونفت وزارة الزراعة والري صحة ما تناولته إحدى الصحف المحلية بشأن تفشي وباء يؤدي الى نفوق الدجاج في منطقة القبيطة بمحافظة لحج أو أي من مناطق أخرى داخل أراضي الجمهورية اليمنية .
وقال مصدر مسئول في غرفة العمليات الطارئة والخاصة بترصد انفلونزا الطيور بوزارة الزراعة والري في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان ما تناولته صحيفة «الأيام» في عددها (4619) وبتاريخ 23 اكتوبر 2005م تحت عنوان «تفشي وباء يؤدي الى نفوق الدجاج في عدة مناطق من القبيطة بمحافظة لحج» لا يمت الى الحقيقة بصلة .
وأضاف قائلا :" ان تقرير فرق الترصد الميداني التى كلفت بالتقصي والتحري عن ما نشر في تلك الصحيفة اثبت عدم وجود أي وباء يفتك بالدجاج في المنطقة" .
وأهاب المصدر بجميع وسائل الإعلام بالتحري قبل نشر مثل تلك الأخبار التى تثير القلق والخوف في أوساط المواطنين .. والحرص على العودة إلى الجهات الرسمية المعنية للتأكد من صحة أية معلومات تصل إليها في هذا الشأن.