المسيمير وحقيقة واقعها

> «الأيام» أديب محمد السيد /المسيمير - لحج

> عندما تتكالب المصائب وتزداد فينا النوائب في زمن سريع التغير، تندثر الأحلام وكثيراً ما تزداد الأحزان والآلام وينفذ الزمن ما شاء من الاحكام، فالأوضاع اتجهت نحو التدهور، والحالة مالت إلى الاسوأ، فتزعزعت الاركان وتهدم البنيان فصار الجميع لا يعرف ما الذي يحدث لمشاريع المسيمير؟ فالكهرباء لم تصل منذ 8 اعوام، وترميمات المباني الحكومية لم تنفذ.

ماذا أكتب وماذا أقول؟ حالة يرثى لها فإلى من نلجأ ولمن نشتكي؟

إن أبناء المسيمير أناس مثقفون وهم أهل الكرم والمروءة .. يحاولون دائماً جاهدين إسماع أصواتهم للمسؤولين لإنقاذهم، وعبر صحيفة «الأيام» نناشد فخامة رئيس الجمهورية سرعة إخراجهم من التابوت المظلم وانتشالهم من وضعهم المؤلم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى