> دعت باكستان الهند امس الاثنين الى تقديم ادلة على ضلوع جماعات باكستانية متشددة في التفجيرات التي وقعت يوم السبت الماضي في نيودلهي ووعدت بالتعاون الكامل في التحقيقات.

وقالت وزارة الخارجية الهندية ان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ابلغ الرئيس الباكستاني برويز مشرف بان هناك دلائل على ان تفجيرات يوم السبت الماضي في العاصمة الهندية لها صلة بجماعات مقرها في باكستان.

وادلى سينغ بهذه التصريحات عندما اتصل به مشرف هاتفيا لتقديم العزاء في وفاة 59 شخصا راحوا ضحية التفجيرات.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية ان اسلام اباد مستعدة للتعاون الكامل في التحقيقات.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة تسنيم أسلم "قال الرئيس اننا مستعدون للتعاون في التحقيقات. لكن ينبغي اطلاعنا على الادلة.

"في غياب ذلك ستكون هذه مجرد مزاعم. عندما يوجهون اصبع الاتهام الى اي هيئة باكستانية عليهم ان يطلعونا على الادلة."

واعلنت جماعة كشميرية متشددة غير معروفة تطلق على نفسها اسم اسلامي انقلابي مهاز (الجبهة الثورية الاسلامية) مسؤوليتها عن الهجمات.

وقال محللون هنود والشرطة الهندية ان الجبهة مرتبطة بجماعة عسكر الطيبة الاسلامية المتشددة التي تقاتل الحكم الهندي في كشمير والتي حظرتها باكستان في عام 2002.

وقال متحدث باسم زعيم عسكر الطيبة مولانا عبد الواحد ان الجماعة لم يكن لها دور في الهجمات ولا علاقة لها بجماعة مهاز.

واضاف المتحدث الذي لم يشأ الافصاح عن اسمه خلال اتصال هاتفي مع رويترز من جهة غير معلومة "نحن نقاتل قوات الاحتلال الهندية في كشمير المحتلة ولسنا ضالعين في الهجوم على المدنيين في اي جزء من الهند,وتابع "ليست لنا اي صلة بهذه الجماعة."

وكانت باكستان حظرت جماعة عسكر الطيبة عقب اتهام مقاتليها بالمشاركة في هجوم على البرلمان الهندي في نيودلهي وهو حادث دفع بالدولتين الى حافة حرب رابعة.