> شكت لـ «الأيام» المواطنة نعمة غالب حسن طالب من أبناء مديرية خورمكسر بمحافظة عدن من استثنائها من التعويض مقابل هدم منزلها الكائن بحارة اليمن السعيد أو مايسمى بقرية الشحن أسوة ممن هدمت منازلهم من أجل بناء قرية الشحن بحجة أن اسمها قد سقط سهواً.

وقالت:" أنا امرأة أعول خمسة من الابناء أحدهم فتاة معاقة حركياً وليس لي مال ولاجاه أعيش بستر الله في منزلي الذي بنيته قبل ستة أعوام في حارة اليمن السعيد حتى قامت المنطقة الحرة بهدم عدد من المنازل في المنطقة لبناء قرية الشحن وقد تم تعويضي مقابل هدم منزلي بحجة أن اسمي قد سقط سهواً ومنذ ذلك الحين أي مايقارب سنه وشهرين وأنا وأولادي في الشارع تحت حرارة الشمس وغبار الرياح وليس يسترني الا بضع صفائح من الزنك مما تبقى من بيتي المهدم ولقد تورمت رجلي من متابعة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المنطقة الحرة دون فائدة تذكر لان قيادة المنطقة الحرة وهي المسؤولة على عملية التعويض تتعذر بأنه لم يعد في استطاعتها فعل أي شيء بعد أن عوضت من رفعت أسماؤهم وأنا في ذمة الذين اسقطوا اسمي أثناء هذه المعاملة ولكني أناشدكما الله هل هذا هو العدل أو هل هذا حل منصف لمن هم في مثل حالتي ووضعي. وعليه فإنني أناشدكما التوجيه بتعويض مقابل منزلي الهدم أسوة بمن تم تعويضهم ولمّ شعت أولادي الذين لا ماوى لهم.