> طوكيو «الأيام» رويترز :
جونيتشيرو كويزومي رئيس وزراء اليابان
وسبق ان قال كويزومي الذي قاد حزبه الديمقراطي الحر لفوز ساحق في انتخابات الشهر الماضي انه سيتنحى حينما تنتهي فترة ولايته كرئيس للحزب في شهر سبتمبر ايلول المقبل وانه سيعين خلفاء محتملين له في مواقع اساسية في التعديل الوزاري الجديد.
وفي مفاجأة غير متوقعة تجاهل كويزومي تعيين ياسوو فوكودا في مجلس الوزراء او في مناصب قيادية في الحزب وهو الذي يراه البعض كاحد اقوى منافسي آبي.
وآبي (51 عاما) هو احد اللبقين المنتمين الى طبقة الصفوة السياسية والذي عادة ما يأتي على رأس اختيارات المشتركين في استطلاعات الرأي الاعلامية اليابانية كالاصلح لخلافة كويزومي.
ولم يعر آبي اهتماما لمسألة خلافته لكويزومي في مؤتمر صحفي اعلن فيه اسماء مجلس الوزراء الجديد وقال "لم افكر في نفسي قط كخليفة لكويزومي."
وفي استطلاع مسحي اجرته احدى الصحف في اوائل شهر اكتوبر تشرين الاول الحالي قال 55 بالمئة من المشتركين انهم يؤيدون آبي كرئيس الوزراء القادم خلافة لوكيزومي,وآبي هو حفيد رئيس وزراء سابق وابن وزير خارجية سابق.
اما فوكودا فقد جاء في المرتبة الثانية بنسبة ضئيلة من الاصوات وهي تسعة بالمئة وهو كبير متحدثين سابق باسم مجلس الوزراء وابن المعلم السياسي لكويزومي وهو رئيس الوزراء السابق تاكيو فوكودا.
اما ساداكازو تانيجاكي وتارو اسو اللذان جاءا ايضا في قائمة وسائل الاعلام "للاربعة الكبار" المتوقع ان يخلف احدهم كويزومي فقد بقيا في مجلس الوزراء.
فاحتفظ تانيجاكي فاحتفظ بموقعه كوزير للخدمات المالية اما اسو الذي كان مسؤولا عن الشؤون الداخلية فاصبح وزيرا للخارجية بدلا من نوبوتاكا ماتشيمورا الذي خرج من مجلس الوزراء.
وحينما طلب من اسو في مؤتمر صحفي الافصاح عما اذا كانت تراوده افكار بشأن محاولة خلافة كويزومي قال "نعم على الارجح."
وكان تانيجاكي اكثر تحفظا فقال " سنة واحدة هي فترة طويلة جدا في عالم السياسة."