كوندوليزا رايس في زيارة مفاجئة الى العراق

> الموصل/العراق «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس
وصلت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس الجمعة الى الموصل (شمال) في زيارة مفاجئة للعراق,ودعت رايس مختلف المجموعات العراقية الى الحد من خلافاتهم قبل الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل.

ووصلت رايس الى الموصل قادمة من البحرين حيث بدأت جولة في الشرق الاوسط تهدف الى تشجيع خطة احلال الديموقراطية في المنطقة.

واحيطت زيارة رايس باجراءات امنية مشددة على طائرة عسكرية من طراز سي-17.وهي ثاني زيارة لرايس الى العراق بصفتها وزيرة للخارجية.

وستلتقي رايس خلال زيارتها لمدينة الموصل (375 كلم شمال بغداد) المسؤولين العسكريين الاميركيين والمسؤولين المحليين العراقيين.

وتأتي زيارة رايس قبل خمسة اسابيع من اجراء الانتخابات التشريعية التي من المؤمل تنظيمها في الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر المقبل.

ودعت رايس في احدى تصريحاتها للصحافيين الذين يرافقونها في الرحلة جميع الاطراف العراقية الشيعية والسنية والكردية للعمل معا من اجل وحدة البلاد التي لاتزال تعاني من دوامة العنف.

وقالت رايس "ندعو جميع الاطراف وجميع المرشحين (للانتخابات) للعمل بعيدا عن الانقسام الطائفي من اجل وضع برامج تهدف الى وحدة العراق".

واعربت رايس التي تعود اخر زيارة لها الى العراق الى الخامس عشر من ايار/مايو الماضي عن الامل في رؤية "عراق تشعر فيه المجموعات الرئيسية الثلاث الاغلبية والاقلية بالامن والتكامل".

واضافت انه على العراق ان يندمج في محيطه العربي معربة عن الامل في ان يساهم السنة العرب بكثافة في الانتخابات القادمة منتصف شهر كانون الاول/ديسمبر المقبل.

وقالت رايس ان "السعوديين لديهم العديد من الاتصالات (مع العرب السنة) وأمل ان ان يتم حثهم على المشاركة بطريقة ايجابية" في العملية السياسية للبلاد.

واوضحت ان "هذا سيكون على رأس جدول اعمال مؤتمر المنامة".

وما زالت مشاركة العرب السنة في الانتخابات القادمة غير مؤكدة بعد الدعوات السنية الى اسقاط مشروع مسودة الدستور العراقي خلال الاستفتاء الذي تم تنظيمه في الخامس عشر من تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

وتخشى واشنطن من ان يؤدي تهميش العرب السنة مرة اخرى بعد الانتخابات القادمة الى تصاعد موجة العنف في البلاد وبالتالي تأخر انسحاب القوات الاميركية من العراق.

وفي مدينة الموصل التي تعد مسرحا لاعمال العنف ستتدارس رايس في الخطة الاستراتيجية الاميركية التي تنص على مكافة المتمردين من جهة وتقوية المؤسسات العراقية من جهة اخرى.

وستحضر رايس اطلاق برنامج اعماري يساهم فيه مدنيون وعسكريون اميركيون على غرار ما يتم فعله في افغانستان.

من جانب اخر، اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية مقتل المحامي الثاني في فريق الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بانه دليل اخر على خطط المتمردين الذين يعملون من اجل منع العراق في السير في طريق الاستقرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى