رجال في ذاكرة التاريخ:رجال طيران عدن في ذاكرة التاريخ

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> توطئة...اكتسبت عدن مكانة عريقة وحافلة في مجال الطيران والتي تأسست فيها أول شركة طيران وهي «خطوط عدن الجوية» ADEN AIRWAYS وانتشرت في عدن مكاتب طيران إقليمية وقارية ودولية منها «الطيران السعودية» وكان وكيلها سالمين باسنيد (والد المحامي بدر) و«الطيران اليمنية» وكان وكيلها أحمد عبدالله العاقل. و« طيران الهند AIR INDIA » والطيران الأيطالية AL- ITALIA والطيران البريطاني لما وراء البحار وغيرها (B.O.A.C).

آلت أصول «خطوط عدن الجوية» في أواخر عام 1966م (شمل ذلك مبنى الشركة وطائراتها وهناجرها ومستودع قطع غيارها وكل الأجهزة والمعدات التابعة لها) إلى خطوط طيران الأخوان (السادة آل باهارون والسيد عبدالرحمن المهدي، وتربط الطرفين صلة قرابة) وشهدت الشركة تطوراً في عهدها الجديد إلى أن صدر القرار الجمهوري رقم 16 لعام 1971م الصادر في 11/3/1971م بتأميم شركة الأخوان تحت مسمى جديد (طيران اليمن الديمقراطية - اليمدا).

تمكن الجنوب اليمني من الانضمام إلى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في 1969م وفي العام 1970م أصبح عضواً في المنظمة العالمية للطيران المدني .ICAO

بعد انتصار الطرف الشمالي على الطرف الجنوبي في حرب صيف 94م والمعروفة بـ 7/7 تم الدمج القسري للشركة المهزومة في الحرب مع الشركة المنتصرة عام 1996م وألغي اسمها من طيران اليمن (التي سماها المنتصر بعد الحرب) إلى «اليمنية» (نفس اسم الشركة المنتصرة) وصودرت كل أصولها لصالح الشركة المنتصرة وألغي بشرها من طيارين ومهندسين وعاملين.

الصورة الجماعية رقم (1)
الجلوس من اليمين:

1- حسين صدقة: من أوائل الطيارين الملتحقين بالطيران العسكري ولقي حتفه في أحداث يناير 1986م.

2- حبيب رمادة: من أوائل الطيارين العسكرين.

3- علي حسين عبدالنبي: كان من طلاب ألعاب القوى في كلية عدن والتحق بالطيران العسكري. لقي حتفه في مكيراس عام 1973م فور إقلاعه بطائرة بيفر (داش -4)

4- عبدالرب عبدالرحمن يافعي: من طياري الرعيل الأول وعمل على مختلف الطرازات.. يعمل حالياً مدرباً للطيارين تحت التدريب.

5- عبدالله حيدرة: من أوائل الطيارين العسكريين عام 1967م وعمل على مختلف الطرازات في الطيران المدني التجاري مع اليمدا وباسكو واليمنية وأحيل للتقاعد قبل الأوان المحدد له قانوناً وعرفاً طيرانياً، وهو صاحب رصيد في الحركة الرياضية وشخصية اجتماعية معروفة وصاحب ارشيف كبير وصاحب الفضل في تقديم البيانات والصور لهذا العمل.

2- أحمد طالب نايف: بدأ مساعد طيار في باسكو ثم تدرج وعمل على مختلف الطرازات ويعتبر واحداً من أكفأ الطيارين في عموم اليمن، وبعد الحرب أفشلوه في الامتحان وتقيأ دماً ومات كمداً.

3- قيصر أنور أحمد: بدأ مساعد طيار على الداكوتا (3DC. ) ثم عمل مع (الداش 7)، توفي بعد إقلاعه في مطار عدن وسقطت الطائرة في ساحل أبين عام 1965 مع الكابتن مشتاق ونجا راكب واحد اسمه «عمر مبخوت».

4- كابتن فريد سنان: بدأ مهندساً أرضياً ثم سافر على حسابه لدراسة الطيران التجاري ويعد واحداً من أفضل الطيارين وأحيل للتقاعد بعد الحرب.

5- أحمد محمد الدحيمي: حورب عام 1973م بعد اختفاء قسري لوالده، ونقل من الطيران العسكري إلى الطيران المدني ويعد واحداً من ألمع الطيارين. أحيل للتقاعد مبكراً بحجة إصابته بالسكري في حين أن طيارين آخرين مصابين بالسكر لا يزالون يطيرون، وسبب ذلك موقف شجاع أعلنه ولم يعجب صاحب الشركة.

6- سامي أحمد قائد البليط: عمل على طراز (داش -7 ) في عدن وانتدبته اليمدا للعمل مع اليمنية مدرباً. متوفى. شقيقه كابتن محمد أحمد قائد.

7- مساعد طيار أحمد حسين بيحاني: عمل مساعد طيار وقضى نحبه في الطائرة التي أقلت الدبلوماسيين في 30 أبريل 1973م.

8- أحمد صالح عبده: كان وكيل وزير النقل قبل الوحدة ، ويذكره الطيارون بخير لأنه ساند قضية إلحاق الطيارين العسكريين للعمل مع الطيران المدني التجاري لأنهم أصحاب خبرة أكبر من خريجي الطيران المدني التجاري من حيث ساعات الطيران.

9- أحمد مسعود علواني: عمل في قسم الشحن وترقى بالتدريج إلى منصب المدير العام لطيران اليمدا، وعين بدلاً منه الخبير الكبير سعيد سنان ووجدها العلواني فرصة لتأهيل نفسه وحصل على إجازة طيار تجاري وعاد إلى منصبه السابق مديراً عاماً وطياراً. متقاعد حالياً.

10- محمد ثابث وكابتن عبدالله حيدرة ومحمود الماس:

محمد ثابث طيار عسكري قدم إلى الجنوب وتم استيعابه طياراً مدنياً مع زميله محمد غالب عبدالملك، عاد مرة أخرى إلى صنعاء وتوفي هناك بعد مرض عضال.

11- أحمد عبدالله عمير:

عمل على المروحيات العسكرية، وبعد أحداث سالمين (يونيو 1978م) تم إبعاده وتأهل مع زميله كابتن صالح يوسف. موقف حالياً من العمل لأسباب غير معروفة.

12- من اليمين كابتن فضل علي احميدر ومهندس جوي غازي محمد أنعم:

فضل علي: بدأ العمل في إدارة الشحن ثم تأهل مساعد طيار على داش 7، ثم طياراً على البوينج 737.

م. جوي غازي محمد أنعم: بدأ طيارا على الميج -17 ثم تأهل مهندساً جوياً وكان من أفضل المهندسين الجويين على المستوى اليمني.

13- عبدالله عوض الدقيل: بدأ طياراً عسكرياً على طائرات النقل انتينوف 24، وتحول بعد أحداث سالمين يونيو 1978م طياراً مدنياً مع زميله الكابتن صالح سليم. عمل طياراً في الخليج بعد أحداث 1994م ثم عاد ليجد نفسه موقوفاً عن العمل.

14- صديق زكريا محمد: بدأ العمل طياراً في شركة باسكو ثم انتقل للعمل طياراً مع اليمنية في الشمال وعاد مرة اخرى إلى اليمدا، وبعد الدمج القسري أوقف عن العمل وأحيل للتقاعد.

15- توفيق عبدالواحد: تاهل طياراً على حساب شركة باسكو، وعاد بعد التخرج للطيران على طراز DC-3 ثم تربع على بقية الطرازات وشغل منصب مدير العمليات، وبعد الدمج تنحى عن منصبه وسئم البقاء في البلاد وعمل طياراً مع طيران القطرية، ويعمل حالياً مدرباً مع القطرية.

16- عيدروس حمود: عاد بعد تخرجه من الاتحاد السوفيتي ليعمل طياراً على الانتينوف 24، ولأسباب سياسية التحق باليمدا مساعد طيار على DC-3 ، تعرض عدة مرات لإجراءات التوقيف. يعمل حالياً طياراً على طرازات مختلفة مع اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى