الرياض وواشنطن تتعهدان بتعزيز تعاونهما
> جدة/السعودية «الأيام» ا.ف.ب :
> تعهدت الرياض وواشنطن امس الاحد بتعزيز تعاونهما في مكافحة الارهاب وفي ملفي العراق والشرق الاوسط وابرزا وحدة متجددة في علاقاتهما التي تأثرت باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وجاء التعبير عن ذلك خلال مباحثات اجرتها وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس مع المسؤولين السعوديين في جدة في اطار الاجتماع الاول للجنة الحوار الاستراتيجي بين البلدين التي احدثت في نيسان/ابريل (اكرر نيسان/ابريل) الماضي.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عمل وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ورايس على تبديد اي مؤشر على وجود خلاف بشأن دعم السعودية لمكافحة الارهاب والاصلاحات الديمقراطية.
وتعهد الامير سعود الفيصل بالدعم المالي والسياسي لاعادة اعمار العراق وسحب انتقاداته للسياسة الاميركية التي كان قال في ايلول/سبتمبر الماضي انها يمكن ان تقود الى تقسيم العراق.
وقال الفيصل انه بعد ان تم جمع السنة والشيعة والاكراد في مؤتمر للمصالحة الوطنية فان "المخاوف التي عبرت عنها سابقا يزداد تبددها".
وخففت رايس من ناحيتها من الانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة للسعودية والتي تشير الى ان السعودية لا تقوم بمواجهة تمويل الارهاب العالمي بما فيه الكفاية.
وقالت "ان مسألة تمويل الارهاب كانت مصدر قلق ليس فقط لنا بل ايضا للحكومة السعودية ايضا".
واضافت رايس "لقد قمنا بتكثيف الجهود في مواجهة تمويل الارهاب ونعتقد اننا بصدد احراز تقدم غير انه لا يزال هناك مجال للقيام بالمزيد".
وتابعت "انا على يقين من ان الحكومة السعودية يمكنها القيام بالمزيد وعلى يقين من اننا جميعا، يمكننا القيام بما هو افضل"، مؤكدة انه "لا يوجد ضعف في الارادة" بهذا الخصوص.
غير انها اضافت "لقد كنا واضحين بشأن قدرة الحكومة السعودية على القيام بالمزيد في مجال (وقف) التحريض" ضد الولايات المتحدة واسرائيل.
وانتقد الامير الفيصل من جانبه الصحف التي تشير الى تراخ سعودي في مكافحة الارهاب مؤكدا ان السعودية تحارب المجموعات المتطرفة والدعوات الى العنف,وقال "نحن نكافح بكل ما اوتينا من قوة".
وعلاوة على ذلك اتفق الجانبان على ضرورة حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وقال الفصيل "ان تواصل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يساعد الارهابيين على تبرير افعالهم (..) ويسهل عليهم عمليات التجنيد"، مضيفا "علينا في هذا الصدد القيام بكل ما بوسعنا لتلافي هذا الوضع".
واشاد الفيصل بالمبادرة الاميركية لنشر الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط التي واجهت معارضة خلال "منتدى المستقبل" الذي عقد السبت في المنامة وانتهى دون اصدار بيان ختامي بسبب وجود خلافات.
واشار الجانبان في بيان مشترك الى انهما يواصلان تعزيز "علاقاتهما التاريخية".
يشار الى ان لجنة الحوار الاستراتيجي ستجتمع كل ستة اشهر بالتناوب في البلدين في مستوى مجموعات العمل الست المكلفة بمكافحة الارهاب والشؤون العسكرية والشؤون الاقتصادية والطاقة والشؤون القنصلية والتربية.
ومن المقرر ان تغادر رايس السعودية الى اسرائيل في مسعى لاعادة اطلاق مسيرة السلام الفلسطينية الاسرائيلية قبل ان تزور الاردن.
وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ورايس
وجاء التعبير عن ذلك خلال مباحثات اجرتها وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس مع المسؤولين السعوديين في جدة في اطار الاجتماع الاول للجنة الحوار الاستراتيجي بين البلدين التي احدثت في نيسان/ابريل (اكرر نيسان/ابريل) الماضي.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عمل وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ورايس على تبديد اي مؤشر على وجود خلاف بشأن دعم السعودية لمكافحة الارهاب والاصلاحات الديمقراطية.
وتعهد الامير سعود الفيصل بالدعم المالي والسياسي لاعادة اعمار العراق وسحب انتقاداته للسياسة الاميركية التي كان قال في ايلول/سبتمبر الماضي انها يمكن ان تقود الى تقسيم العراق.
وقال الفيصل انه بعد ان تم جمع السنة والشيعة والاكراد في مؤتمر للمصالحة الوطنية فان "المخاوف التي عبرت عنها سابقا يزداد تبددها".
وخففت رايس من ناحيتها من الانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة للسعودية والتي تشير الى ان السعودية لا تقوم بمواجهة تمويل الارهاب العالمي بما فيه الكفاية.
وقالت "ان مسألة تمويل الارهاب كانت مصدر قلق ليس فقط لنا بل ايضا للحكومة السعودية ايضا".
واضافت رايس "لقد قمنا بتكثيف الجهود في مواجهة تمويل الارهاب ونعتقد اننا بصدد احراز تقدم غير انه لا يزال هناك مجال للقيام بالمزيد".
وتابعت "انا على يقين من ان الحكومة السعودية يمكنها القيام بالمزيد وعلى يقين من اننا جميعا، يمكننا القيام بما هو افضل"، مؤكدة انه "لا يوجد ضعف في الارادة" بهذا الخصوص.
غير انها اضافت "لقد كنا واضحين بشأن قدرة الحكومة السعودية على القيام بالمزيد في مجال (وقف) التحريض" ضد الولايات المتحدة واسرائيل.
وانتقد الامير الفيصل من جانبه الصحف التي تشير الى تراخ سعودي في مكافحة الارهاب مؤكدا ان السعودية تحارب المجموعات المتطرفة والدعوات الى العنف,وقال "نحن نكافح بكل ما اوتينا من قوة".
وعلاوة على ذلك اتفق الجانبان على ضرورة حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وقال الفصيل "ان تواصل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يساعد الارهابيين على تبرير افعالهم (..) ويسهل عليهم عمليات التجنيد"، مضيفا "علينا في هذا الصدد القيام بكل ما بوسعنا لتلافي هذا الوضع".
واشاد الفيصل بالمبادرة الاميركية لنشر الديمقراطية في منطقة الشرق الاوسط التي واجهت معارضة خلال "منتدى المستقبل" الذي عقد السبت في المنامة وانتهى دون اصدار بيان ختامي بسبب وجود خلافات.
واشار الجانبان في بيان مشترك الى انهما يواصلان تعزيز "علاقاتهما التاريخية".
يشار الى ان لجنة الحوار الاستراتيجي ستجتمع كل ستة اشهر بالتناوب في البلدين في مستوى مجموعات العمل الست المكلفة بمكافحة الارهاب والشؤون العسكرية والشؤون الاقتصادية والطاقة والشؤون القنصلية والتربية.
ومن المقرر ان تغادر رايس السعودية الى اسرائيل في مسعى لاعادة اطلاق مسيرة السلام الفلسطينية الاسرائيلية قبل ان تزور الاردن.