عدن..أنت في قلبي
> «الأيام» روماس عبدالقوي عبدالله/ كريتر - عدن
> نعم.. دعونا نقول الحق ولا شيء غير الحق .. إنها عدن، جميلة المدن، ساحرة الأعين ساكنة في الوجدان، وهبتنا الحب والوطن والحنان، والخير فيها والله من زمان، من زارها ملكته البهجة والسرور وامتلأ قلبه بالراحة والامان، جودي علينا يا عدن كمان وكمان، من كريتر فوهة البركان أو المعلا والتواهي او الشيخ عثمان، الى خورمكسر فيها الشاطئ الدفيان، مستمد أنفاسه من صيرة ومتواصلا الى عمان.. يا عدن يا أغلى عندي من اللؤلؤ والمرجان، وفي اجمل تعبير مني جنة من الجنان، وسرك عني يغيب لكنه ملموس في الكيان.
اجل انها عدن هذه المدينة الطيبة الذكر الصامدة في جميع التقلبات، في الازمات والصدمات، قد من الله عليها بخير منه وحباها بكل الطيبات، والله ألهم اهلها الصبر والطاعات، والرضاء بالقليل وهو يمدهم بالبركات.
لقد انقضى شهر رمضان الكريم نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال، وأن يعيده علينا بأحسن حال، وهل علينا عيد الفطر المبارك يجعلنا وإياكم من العائدين، وشاهدنا شواطئ مدينة عدن مكتظة بالوافدين اليها من شتى مناطق الجمهورية لقضاء إجازة العيد من رجال ونساء وأطفال يلهون ويمرحون وينعمون ويهيمون بسحر هذه المدينة الخلاب، لكن وللاسف الشديد يوجد اشخاص مصابون بداء الحقد والكراهية والحساسية تجاه هذه المدينة واهلها الطيبين، الذين لا يعرفون سوى حب الآخرين، ماذا نقول لهؤلاء العدائيون الذين قد استفحل فيهم هذا المرض الخبيث وتدفقت من افواههم حمم من الفاظ ومعاملات سيئة وعادات متخلفة على مدينة عدن وأناسها المسالمين المحبين دائماً.
نقول لهم دعوكم من كل هذه الافكار، وانظروا لما انتم فيه من نعيم بفضلها، وهل يكون الجزاء النكران والبغضاء وبالأحرى الممارسات اللا أخلاقية العنجهية من استباحات وانتهاكات لحرمة هذا البلد ومحاولة محو كل ما يتعلق بتاريخ هذه المدينة العريقة.
ألا يعلم هؤلاء الغافلون أن عدن هي الرائدة منذ القدم في عدة مجالات علمية وإعلامية وأدبية وفنية وثقافية، وأن عدن هي عدن منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام وقد ورد ذكرها في عهد نبي الله حزقيال.
ولكي يكون المجتمع المدني هو السائد لا بد من استئصال تلك العقليات المتصلدة من المجتمع وإقامة الديمقراطية بمفهومها الصحيح كما هي في الدول المتحضرة وليكن الشعار هو المواطنة والمساواة بين جميع افراد المجتمع اليمني دون أي تفرقة او تمييز بين قبلي أو مدني.
اجل انها عدن هذه المدينة الطيبة الذكر الصامدة في جميع التقلبات، في الازمات والصدمات، قد من الله عليها بخير منه وحباها بكل الطيبات، والله ألهم اهلها الصبر والطاعات، والرضاء بالقليل وهو يمدهم بالبركات.
لقد انقضى شهر رمضان الكريم نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال، وأن يعيده علينا بأحسن حال، وهل علينا عيد الفطر المبارك يجعلنا وإياكم من العائدين، وشاهدنا شواطئ مدينة عدن مكتظة بالوافدين اليها من شتى مناطق الجمهورية لقضاء إجازة العيد من رجال ونساء وأطفال يلهون ويمرحون وينعمون ويهيمون بسحر هذه المدينة الخلاب، لكن وللاسف الشديد يوجد اشخاص مصابون بداء الحقد والكراهية والحساسية تجاه هذه المدينة واهلها الطيبين، الذين لا يعرفون سوى حب الآخرين، ماذا نقول لهؤلاء العدائيون الذين قد استفحل فيهم هذا المرض الخبيث وتدفقت من افواههم حمم من الفاظ ومعاملات سيئة وعادات متخلفة على مدينة عدن وأناسها المسالمين المحبين دائماً.
نقول لهم دعوكم من كل هذه الافكار، وانظروا لما انتم فيه من نعيم بفضلها، وهل يكون الجزاء النكران والبغضاء وبالأحرى الممارسات اللا أخلاقية العنجهية من استباحات وانتهاكات لحرمة هذا البلد ومحاولة محو كل ما يتعلق بتاريخ هذه المدينة العريقة.
ألا يعلم هؤلاء الغافلون أن عدن هي الرائدة منذ القدم في عدة مجالات علمية وإعلامية وأدبية وفنية وثقافية، وأن عدن هي عدن منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام وقد ورد ذكرها في عهد نبي الله حزقيال.
ولكي يكون المجتمع المدني هو السائد لا بد من استئصال تلك العقليات المتصلدة من المجتمع وإقامة الديمقراطية بمفهومها الصحيح كما هي في الدول المتحضرة وليكن الشعار هو المواطنة والمساواة بين جميع افراد المجتمع اليمني دون أي تفرقة او تمييز بين قبلي أو مدني.