حمزة لـ «الصحوة نت»:حوالي 20 ألف عسكري في الضالع وحدها تم اقصاؤهم منذ الحرب وحتى اليوم
> «الأيام» عن «الصحوة نت» :
> أكد حمزة صالح مقبل، مستشار محافظ الضالع، عزمه تقديم طلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة والسير في إجراءاته ابتداءً من يوم أمس الإثنين بعد انتهاء العطلة الاسبوعية في الولايات المتحدة.
وقال مقبل في اتصال هاتفي مع "الصحوة نت" من واشنطن مساء الأحد ان طلبه جاء بسبب ما وصفه بتردي الأوضاع في اليمن وانتشار الفساد وغياب القانون والتضييق على المعارضة في الداخل. وأضاف مقبل الذي كان يشغل قبل مغادرته الى الولايات المتحدة منصب مستشار محافظ الضالع " هناك ترد في الأوضاع وغياب لحقوق خاصة في الجنوب ، حيث - والكلام لمقبل - لا تزال نتائج حرب 94 م قائمة ، ولم تحل حتى اللحظة، والدليل على ذلك هو أن حقوقنا وأراضينا لا زالت منهوبة ولم نعامل كبقية الآخرين".
مشيراً الى انه يوجد 120.000 من أبناء الجنوب في منازلهم من نتائج تلك الحرب وهناك حوالي 20000 من أكبر رتبة الى أصغر رتبة في الضالع وحدها تم اقصاؤهم منذ الحرب حتى اليوم، وهو ما اعتبره مقبل دليلا على ان الوطن لم يتسع للجميع بعد .
مضيفاً " أرادوا أن نموت في بيوتنا ونحن أحياء من خلال جعلنا مستشارين ، انا مستشار في البيت في حين انني من مؤسسي الإدارة المحلية في الضالع ومع ذلك نحن مبعدون .
وطالب رجل الأعمال حمزة مقبل بما حدده بنظام عادل وديمقراطية حقيقية ومساواة الحقوق بين جميع الناس .
وحول سؤال " الصحوة نت" عن جدوى الحديث عن مطالب لا تجد قبولاً في الشارع اليمني بمختلف توجهاته ، قال " نحن من سعينا للوحدة وانا كنت في رئاسة لجنة التنسيق والتنقل بين الشطرين أثناء الوحدة في محور قعطبة الضالع وكان لي دور في إنجازها، وشاركنا بمسيرات جماهيرية وعقدنا لقاءات في قعطبة ودمت ويريم وكان معنا عبدالقادر هلال ويحي غوبر ، لكن كل هذا الدور تم الغاؤه ، وعليه - يضيف مقبل - فإن نتائج الحرب يجب ان تنتهي ، نحن نطالب بإصلاح مسار الوحدة على اساس صحيح وضمن الاتفاقيات الوحدوية .
وعبر مقبل عن عدم معارضته لحكم الرئيس علي عبدالله صالح أو غيره ، لكنه قال نحن يهمنا الآلية التي يعمل بها النظام ، نحن نبحث عن دولة النظام وعن ديمقراطية حقيقة ، نبحث عن اجتثاث الفساد ووضع حد للفوضى وانتهاك الحقوق .
وفيما يتعلق بأسباب اختياره للخارج دون المعارضة في الداخل قال " لجأنا للخارج لأننا لم نستطع التعبير عن آرائنا في الداخل ، لا يوجد متنفس للمعارضة في الداخل والمعارضون في الداخل يتعرضون للتضييق والإقصاء والسجن ، مضيفاً "السلطة لم تتحمل مجرد كتابات نقدية في الصحف لبعض الصحفيين ، زجت بهم في السجن وضايقت بعضهم وتم الاعتداء والتهديد لآخرين ، مذكراً في هذا السياق بما تعرض له الخيواني ورفاقه حسب قوله.
ونفى حمزة مقبل ما أورده الإعلام الرسمي حول عدم وجوده ضمن الوفد التجاري المرافق لرئيس الجمهورية ، وقال "أطلب ممن يشكك في ذلك العودة للكشوفات التي قدمت للسفارة الأمريكية ، مشيراً الى ان أعضاءً في الوفد ممن لم يكن لهم مهمات في اليابان سبقوا الى أمريكا ، وعبر مقبل عن استغرابه لما وصفه بتناقض الإعلام الرسمي الذي قال انه نفى وجوده ضمن الوفد التجاري في حين تم ملاحقة صالح علي بن علي مدير الغرفة التجارية في الضالع بتهمة انه سهل مهمتي للسفر مع وفد رئيس الجمهورية رغم انه لم يكن له أي دخل في ذلك .
وشكك رجل الأعمال مقبل في ما نسبه الإعلام لمصدر في غرفة تجارة عدن الذي نفى عضويته في الغرفة وقال " أنا عضو في الغرفة التجارية في لحج منذ 98م ووثائقي تثبت ذلك وهذا قبل انشاء محافظة الضالع كما ان سجلي التجاري لايزال ساري المفعول حتى الآن".
وقال مقبل في اتصال هاتفي مع "الصحوة نت" من واشنطن مساء الأحد ان طلبه جاء بسبب ما وصفه بتردي الأوضاع في اليمن وانتشار الفساد وغياب القانون والتضييق على المعارضة في الداخل. وأضاف مقبل الذي كان يشغل قبل مغادرته الى الولايات المتحدة منصب مستشار محافظ الضالع " هناك ترد في الأوضاع وغياب لحقوق خاصة في الجنوب ، حيث - والكلام لمقبل - لا تزال نتائج حرب 94 م قائمة ، ولم تحل حتى اللحظة، والدليل على ذلك هو أن حقوقنا وأراضينا لا زالت منهوبة ولم نعامل كبقية الآخرين".
مشيراً الى انه يوجد 120.000 من أبناء الجنوب في منازلهم من نتائج تلك الحرب وهناك حوالي 20000 من أكبر رتبة الى أصغر رتبة في الضالع وحدها تم اقصاؤهم منذ الحرب حتى اليوم، وهو ما اعتبره مقبل دليلا على ان الوطن لم يتسع للجميع بعد .
مضيفاً " أرادوا أن نموت في بيوتنا ونحن أحياء من خلال جعلنا مستشارين ، انا مستشار في البيت في حين انني من مؤسسي الإدارة المحلية في الضالع ومع ذلك نحن مبعدون .
وطالب رجل الأعمال حمزة مقبل بما حدده بنظام عادل وديمقراطية حقيقية ومساواة الحقوق بين جميع الناس .
وحول سؤال " الصحوة نت" عن جدوى الحديث عن مطالب لا تجد قبولاً في الشارع اليمني بمختلف توجهاته ، قال " نحن من سعينا للوحدة وانا كنت في رئاسة لجنة التنسيق والتنقل بين الشطرين أثناء الوحدة في محور قعطبة الضالع وكان لي دور في إنجازها، وشاركنا بمسيرات جماهيرية وعقدنا لقاءات في قعطبة ودمت ويريم وكان معنا عبدالقادر هلال ويحي غوبر ، لكن كل هذا الدور تم الغاؤه ، وعليه - يضيف مقبل - فإن نتائج الحرب يجب ان تنتهي ، نحن نطالب بإصلاح مسار الوحدة على اساس صحيح وضمن الاتفاقيات الوحدوية .
وعبر مقبل عن عدم معارضته لحكم الرئيس علي عبدالله صالح أو غيره ، لكنه قال نحن يهمنا الآلية التي يعمل بها النظام ، نحن نبحث عن دولة النظام وعن ديمقراطية حقيقة ، نبحث عن اجتثاث الفساد ووضع حد للفوضى وانتهاك الحقوق .
وفيما يتعلق بأسباب اختياره للخارج دون المعارضة في الداخل قال " لجأنا للخارج لأننا لم نستطع التعبير عن آرائنا في الداخل ، لا يوجد متنفس للمعارضة في الداخل والمعارضون في الداخل يتعرضون للتضييق والإقصاء والسجن ، مضيفاً "السلطة لم تتحمل مجرد كتابات نقدية في الصحف لبعض الصحفيين ، زجت بهم في السجن وضايقت بعضهم وتم الاعتداء والتهديد لآخرين ، مذكراً في هذا السياق بما تعرض له الخيواني ورفاقه حسب قوله.
ونفى حمزة مقبل ما أورده الإعلام الرسمي حول عدم وجوده ضمن الوفد التجاري المرافق لرئيس الجمهورية ، وقال "أطلب ممن يشكك في ذلك العودة للكشوفات التي قدمت للسفارة الأمريكية ، مشيراً الى ان أعضاءً في الوفد ممن لم يكن لهم مهمات في اليابان سبقوا الى أمريكا ، وعبر مقبل عن استغرابه لما وصفه بتناقض الإعلام الرسمي الذي قال انه نفى وجوده ضمن الوفد التجاري في حين تم ملاحقة صالح علي بن علي مدير الغرفة التجارية في الضالع بتهمة انه سهل مهمتي للسفر مع وفد رئيس الجمهورية رغم انه لم يكن له أي دخل في ذلك .
وشكك رجل الأعمال مقبل في ما نسبه الإعلام لمصدر في غرفة تجارة عدن الذي نفى عضويته في الغرفة وقال " أنا عضو في الغرفة التجارية في لحج منذ 98م ووثائقي تثبت ذلك وهذا قبل انشاء محافظة الضالع كما ان سجلي التجاري لايزال ساري المفعول حتى الآن".