محاكمة صدام حسين و7 من مساعديه تستأنف في 28 الحالي رغم مقاطعة فريق الدفاع

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
صورة من الارشيف للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مع مساعدية
صورة من الارشيف للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مع مساعدية
قال مصدر قريب من "المحكمة الجنائية العراقية العليا" المكلفة محاكمة صدام حسين وكبار مساعديه امس الاثنين ان المحكمة ستستأنف محاكمة الرئيس العراقي المخلوع وسبعة من مساعديه في 28 من الشهر الحالي على الرغم من قرار فريق الدفاع مقاطعة جلسات المحاكمة.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "موعد استئناف محاكمة صدام حسين وسبعة من اعوانه بتهمة قضية الدجيل على حاله ولم يتغير".

وحول ما اذا قاطع فريق محامي الدفاع تلك الجلسة، قال المصدر "نأمل ان يحضروا الجلسة اما ماذا سنفعل في حال عدم حضورهم فأننا لم نتخذ قرارا بعد في هذا الصدد".

واكد المصدر ان "فريق محامي الدفاع عن صدام والمتهمين السبعة لم يأتوا الى المحكمة من اجل استلام بعض المستمسكات الخاصة بالقضية".

واضاف ان "المحمكة اتصلت بالمحامين خلال اليومين الماضيين من اجل تهدئة الوضع وتشجيعهم على العمل في القضية، لكن حتى الان لم تفلح هذه الجهود بنتيجة تذكر".

وقال ان "محامو صدام والمتهمين الاخرين بقضية الدجيل طلبوا في اول جلسة المحاكمة في 19 تشرين الاول/اكتوبر من رئيس المحكمة القاضي رزكار امين المستمسكات الخاصة بالقضية، وامر القاضي باعطائهم هذه المستمسكات لكن حتى الان لم يحضر احد لكي يتسلم هذه المستمسكات".

واشار المصدر الى ان "فريق الدفاع لم يحضر كذلك عملية التحقيق مع الضابط السابق في جهاز المخابرات العراقي وضاح الشيخ الشاهد في قضية الدجيل والتي جرت بعد يومين من مقتل محامي طه ياسين رمضان".

وقد علق محامو صدام حسين ومساعديه الاتصالات مع المحكمة مطالبين بتلبية عشرة مطالب لهم.

وطالب المحامون بحماية من الامم المتحدة لاجتماعات لجنة الدفاع وتأمين 15 حارسا شخصيا لضمان امنهم.

وكان متحدث باسم رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري اتهم المسلحين بالوقوف وراء استهداف المحامين مؤكدا استعداد الحكومة العراقية لتوفير حماية لفريق الدفاع.

لكن فريق الدفاع يؤكد انه لا يثق بعناصر الشرطة العراقية بعدما تبين ان المحامي سعدون الجنابي الذي قتل في 20 تشرين الاول/اكتوبر كان قد خطف على يد جماعة ترتدي بزات الشرطة، حسب شهود عيان.

ويحاكم صدام حسين وسبعة من كبار اعوانه في قضية قرية الدجيل الشيعية التي راح ضحيتها اكثر من 140 شيعيا شمال بغداد عام 1982.

وحمل محامو الدفاع في محاكمة صدام حسين الثلاثاء الماضي القوات الاميركية والسلطات العراقية مسؤولية اغتيال احد زملائهم وجرح آخر في هجوم في بغداد كان الثاني في اقل من ثلاثة اسابيع.

وكان عادل محمد عباس الذي قتل احد محامي طه ياسين رمضان وتامر حمود هادي الذي اصيب بجروح احد محامي برزان التكريتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى