> كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء الالمان والامريكيين النقاب عن أن أسلوب العلاج الذي يستخدم اليود المشع لتعقب وقتل خلايا السرطان يقدم أملا جديدا للمصابين بسرطان الامعاء الغليظة في الشفاء.

وعادة ما ينتقل سرطان القولون إلى الكبد قبل اكتشافه وعندئذ يكاد الامل في شفاء المريض يصبح مستحيلا. ويستأصل الجراحون الورم الاصلي وامتداده في الكبد لكنهم في العادة لا يستطيعون اكتشاف مناطق انتشار السرطان مما ينجم عنه وفاة المريض. وذكر قسم الجراحة العامة بجامعة جوتنجن في ألمانيا أن العلاج المقترح في سبيله للدخول لمرحلة التجربة.

وفي متابعة خلال فترة ما بعد إجراء الجراحة يستخدم العلاج بالاشعة جسما مضادا يعرف باسم "لابيتوزوماب" يتعقب خلايا السرطان.

ويتفاعل اليود المشع مع الجسم المضاد ثم يقتل الخلايا. وقاد الدراسة طبيب من جوتنجن يدعى تورستين ليرش بالتعاون مع فريق من العلماء من "موليكيولار ميديسين سنتر" (مركز الطب الجزيئي) في بيليفيل وشركة إيميونوميديكس في موريس بلاينز بولاية نيوجيرسي.