ليبيا ترجئ النطق بالحكم في استئناف قضية الممرضات البلغاريات
تظاهرات لعائلات ضحايا الاطفال الليبيين المحقونين بالايدز امام المحكمة امس
> طرابلس «الأيام» د.ب.أ :
> 
أرجأت المحكمة الليبية العليا امس الثلاثاء النطق بالحكم في الاستئناف المقدم في الحكم بإعدام خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني حتى عام 2006 في القضية التي أدانتهم بالتسبب عمدا في إصابة نحو 400 طفل ليبي بمرض نقص المناعة المكتسب "الايدز" والفيروس المسبب له.
وحددت محكمة طرابلس في حكمها يوم 31 كانون ثان/يناير القادم للنطق بالحكم الذي كان قد تأجل من آيار/مايو الماضي في الادانة التي صدرت في آيار/مايو عام 2004.
وصرح عمر حامد عضو إدارة المحامية الشعبية بأن الحكم تأجل بناء على طلب إدارة قضايا الدولة التي طلبت فتح باب الترافع أمام المحكمة دفاعا عن مصالح الدولة على اعتبار أن الموظفين البلغار المتهمين هم موظفون في الدولة.
من جهته قال رئيس رابطة ضحايا الاطفال الليبيين المحقونين بالايدز رمضان الفيتوري "لا اعتراض لنا عن أحكام القضاء الليبي العادل إلا أن التأجيل يطيل مأساة الاطفال والاسر ولن يرضيهم بأي شكل من الاشكال".
وتوفى حوالي 50 طفلا الذين أصيبوا بعدوى الفيروس /أتش أي في/ المسبب لمرض الايدز أثناء تلقيهم العلاج في أحد المستشفيات في مدينة بنغازي في عام 1998.
يأتي هذا التأجيل بعد أيام من الزيارة التي قام بها الرئيس البلغاري جورجي برفانوف لطرابلس ولقائه بالزعيم الليبي معمر القذافي لحثه على الحفاظ على حياة الممرضات.
كما زارت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي بينيتا فيريرو فالدنر البلاد قبل الرئيس البلغاري لمناقشة هذا الحكم مع القذافي,ورحبت فيريرو فالدنر بأنباء امس ووصفتها بأنها "خطوة مشجعة" ستشهد انتصارا للعدالة بشكل يدعو للامل.
كانت محكمة ليبية قد أصدرت حكما عام 2004 بإعدام الممرضات الست رميا بالرصاص.
وتدخل الرئيس الامريكي جورج بوش بنفسه في القضية في تشرين أول/أكتوبر الماضي عندما طالب بالافراج عن الممرضات.
وتؤكد الحكومة البلغارية بأن الاعتراف الذي بنيت عليه القضية انتزع تحت التعذيب وأن العدوى انتقلت نتيجة لنقص الادوات المعقمة.
وبعد إعلان تأجيل الحكم تدافع أهالي الاطفال لاقتحام مبني المحكمة ورشقوا قوات الامن بزجاجات المياه والحجارة منددين بتأجيل الحكم فيما طالب عدد من أهالي الاطفال بالاعتصام أمام مقر المحكمة احتجاجا على قرار التأجيل وتعالت هتافات أسر الضحايا المنددة بالتأخير في اتخاذ قرارها.
وقال عضو البرلمان الاوروبي جيوفري فان اوردن عن بلغاريا لمحطة صوفيا الاذاعية إن المجتمع الدولي سيواصل ضغوطه على الحكومة الليبية بشأن هذه القضية.
المحكمة الليبية العليا
وحددت محكمة طرابلس في حكمها يوم 31 كانون ثان/يناير القادم للنطق بالحكم الذي كان قد تأجل من آيار/مايو الماضي في الادانة التي صدرت في آيار/مايو عام 2004.
وصرح عمر حامد عضو إدارة المحامية الشعبية بأن الحكم تأجل بناء على طلب إدارة قضايا الدولة التي طلبت فتح باب الترافع أمام المحكمة دفاعا عن مصالح الدولة على اعتبار أن الموظفين البلغار المتهمين هم موظفون في الدولة.
من جهته قال رئيس رابطة ضحايا الاطفال الليبيين المحقونين بالايدز رمضان الفيتوري "لا اعتراض لنا عن أحكام القضاء الليبي العادل إلا أن التأجيل يطيل مأساة الاطفال والاسر ولن يرضيهم بأي شكل من الاشكال".
وتوفى حوالي 50 طفلا الذين أصيبوا بعدوى الفيروس /أتش أي في/ المسبب لمرض الايدز أثناء تلقيهم العلاج في أحد المستشفيات في مدينة بنغازي في عام 1998.
يأتي هذا التأجيل بعد أيام من الزيارة التي قام بها الرئيس البلغاري جورجي برفانوف لطرابلس ولقائه بالزعيم الليبي معمر القذافي لحثه على الحفاظ على حياة الممرضات.
كما زارت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي بينيتا فيريرو فالدنر البلاد قبل الرئيس البلغاري لمناقشة هذا الحكم مع القذافي,ورحبت فيريرو فالدنر بأنباء امس ووصفتها بأنها "خطوة مشجعة" ستشهد انتصارا للعدالة بشكل يدعو للامل.
تظاهرات لعائلات ضحايا الاطفال الليبيين المحقونين بالايدز امام المحكمة امس
وتدخل الرئيس الامريكي جورج بوش بنفسه في القضية في تشرين أول/أكتوبر الماضي عندما طالب بالافراج عن الممرضات.
وتؤكد الحكومة البلغارية بأن الاعتراف الذي بنيت عليه القضية انتزع تحت التعذيب وأن العدوى انتقلت نتيجة لنقص الادوات المعقمة.
وبعد إعلان تأجيل الحكم تدافع أهالي الاطفال لاقتحام مبني المحكمة ورشقوا قوات الامن بزجاجات المياه والحجارة منددين بتأجيل الحكم فيما طالب عدد من أهالي الاطفال بالاعتصام أمام مقر المحكمة احتجاجا على قرار التأجيل وتعالت هتافات أسر الضحايا المنددة بالتأخير في اتخاذ قرارها.
وقال عضو البرلمان الاوروبي جيوفري فان اوردن عن بلغاريا لمحطة صوفيا الاذاعية إن المجتمع الدولي سيواصل ضغوطه على الحكومة الليبية بشأن هذه القضية.