مصادقة اليمن على لائحة روما بطيئة وقلق من آثارها على حصانة مسؤولين كبار

> صنعاء «الأيام» خاص :

> يقوم وفد يمني يضم الأخوين أحمد بامطرف، نائب وزير العدل للشئون الفنية، والنائب عبدالرزاق الهاجري، عضو لجنة الشؤون الدستورية والقانونية في مجلس النواب، بزيارة للعاصمة برلين بدعوة من الحكومة الألمانية تستغرق أسبوعاً واحداً.

وأفادت سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية في اليمن في تصريح صحفي بأن زيارة الوفد اليمني الذي غادر صنعاء أمس الأول الأحد تتم تحت مسمى «حقوق الإنسان في إطار عالمي كما اعتمدته محكمة الجنايات الدولية» وأن الوفد سيزور برلين ولاهاي في هولندا وستنظم له عدد من اللقاءات مع مسؤولين ألمان ودوليين وبرلمانيين وخبراء في هذا المجال. وستكون هناك وفود أيضاً من مملكة البحرين وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.

وستركز الزيارة على محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ، وهي الهيئة التي أسست عام 1998م من خلال تبني «لائحة روما» من قبل 120 دولة، والتي تهدف الى التحقيق في الجرائم ضد السلام والانسانية على مستوى القانون الدولي، وذلك لحالات ليس بمقدور الانظمة القضائية الوطنية في الدول المعنية التعامل معها .. ويكمن هدف اللائحة النهائي في الحصول على مصادقة عالمية من الدول الأعضاء في الامم المتحدة وهو هدف تعارضه الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة.

وجاء في التصريح الصحفي للسفارة الالمانية «أن اليمن قامت بالتوقيع على اللائحة عام 1998م وقامت بتنظيم مؤتمر بهذا الخصوص في بداية عام 2004م الا أن عملية المصادقة التي تعد هامة لكي تدخل اللائحة حيز التنفيذ مازالت بطيئة وفي الوقت الحاضر مازالت هذه المسألة مثار بحث ونقاش لدى اللجنة البرلمانية للشئون الدستورية والقانونية التي عليها أن تقدم تقريراً إلى البرلمان قبل التصويت عليها . وفي الوقت الذي يدعي البعض ويلقي اللوم على الولايات المتحدة لضغطها على اليمن حول الامتناع عن توقيع اللائحة يعزي آخرون ذلك إلى القلق من الآثار الممكنة على حصانة مسؤولين كبار وأيا كان السبب يعتقد أغلب شركاء اليمن الاوروبيين بان اليمن يجب أن تنتهز هذه الفرصة بان تلعب دوراً رائداً في المنطقة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى