في مناشدة للمتقاعدين من الضباط وأسر الشهداء والجرحى والمتوفين لفخامة الرئيس: المتقاعدون يطالبون بمساواتهم بزملائهم الذين تحصلوا على حقوقهم

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> طالب عدد من منتسبي جمعية المتقاعدين بمحافظة الضالع منحهم التسوية في الراتب أسوة بزملائهم العاملين الذين حصلوا على الزيادة في المرتبات والأجور بفارق كبير جداً عن نظرائهم المتقاعدين من العسكريين وأسر الشهداء والمتوفين والجرحى والمعوقين من ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن، حيث كان الفارق ما بين مرتب المتقاعد والعامل لا يزيد عن ثلاثة ألف ريال فقط، بينما اليوم في الهيكل الجديد للاجور والمرتبات يتعرض المتقاعدون للجور والظلم من قبل المشرعين الذين عملوا لصالحهم غافلين من سبقوهم للتقاعد وأفنوا عمرهم في خدمة الوطن والشعب، كما أن هؤلاء المتقاعدين قد حرموا من حقوق قانونية ومكتسبة جراء إحالة الكثير منهم إلى التقاعد قبل عام 2000م وتم حرمانهم الدرجة التقاعدية المستحقة قانونا وكذا الزيادة في المعاش والتي حصل عليها أقرانهم من أبناء المحافظات الشمالية حينما تم إحالة البعض منهم سموا بضباط سبتمبر والذين رفضوا الخروج ودعوا لاجتماع موسع في نادي القوات المسلحة وتكرم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالتوجيه لأجل منحهم الدرجة التقاعدية وزيادة في الراتب واعطائهم المكافأة عن سنوات الخدمة الزائدة، بينما المتقاعدون من ابناء المحافظات الجنوبية تم احالتهم للمعاش برتبهم العسكرية الفعلية دونما معرفة ماهية المعايير او القانون الذي استندت له دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي. وجاءت هذه المطالبة للمتقاعدين في مناشدة لهم لفخامة الرئيس مطالبين بالتدخل المباشر لحل هذا الاختلال وانعدام المساواة ،حيث وان من تم احالتهم منذ ما بعد حرب 94م وإلى عام 2000م من الضباط وبرتب مختلفة تبدأ بالعقيد والمقدم وتنتهي بأدنى الرتب لا تصل مرتباتهم التقاعدية إلى عشرين ألف ريال لا غير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى