طاعة الوالدين

> «الأيام» ميادة محمد الحامد /المكلا - حضرموت

> ما هذه الحياة! لقد تغيرت او ربما نحن الذي تغيرنا لماذا اصبحنا هكذا واصبحت قلوبنا قاسية وحتى على من احسن الناس الينا وهما الام والأب اننا لا نترك يوما الا وقد اغضبناهما والحمد لله بأنهما لا يدعوان علينا بالشر بل بالخير والهداية.

لماذا تغيرنا فجأة نبكي ونتأثر عندما نشاهد مقاطع من تمثيلية عن الأم والأب لكننا في الواقع ليست في لوبنا فيها اي حنان.

نتمنى ان نرتمي في احضان والدينا بدون سبب لكي ننسى الآلام والمعاناة وما هو سيء في الحياة.

نتمنى ان نقبل ايديهما و جبينيهما ولكننا نخجل ونتمنى ان نحكي لهم عن اسرارنا كلها من حب وسعادة وحزن والم دون خوف وخجل ولكننا نحن الذين بعدنا عنهما، لقد ظننا بأن السعادة تكمن في فراقهما ولكن لم يأت من فراقهما سوى اليأس والاحباط فطاعة الوالدين هي السعادة في الدارين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى