في افتتاح دورة للإعلاميين في مجال اللاجئين..مسؤول الحماية الدولية بالمفوضية:المفوضية لا يحق لها إعادة اللاجئين ولايجوز لها ذلك

> عدن «الأيام» خاص :

>
مسؤول الحماية الدولية
مسؤول الحماية الدولية
افتتحت أمس بمقر مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمحافظة عدن الدورة التدريبية الخاصة باتفاقية 1951 وبروتوكول 1967 المتعلقين بوضع اللاجئين وعلاقتهما بحقوق الإنسان للإخوة العاملين بالحقل الإعلامي في عدن بعنوان :«الاتفاقية بين النظرية والتطبيقية».

وفي الدورة التي شارك فيها 25 إعلامياً يمثلون مختلف المؤسسات الإعلامية المحلية والصحف الرسمية والحزبية والأهلية على مدى يومين ألقى السيد خالد فنصة القائم بأعمال مدير مكتب المفوضية بعدن- مسؤول الحماية الدولية بالمفوضية أشاد فيها بما تحقق في اليمن في مجال حقوق الإنسان وبالمستوى الإنساني الراقي الذي يتعامل فيه الشعب اليمني مع قضية اللاجئين منوهاً إلى بعض العقبات التي تعترض اللجوء وكذا موقف اليمن ودور الإعلام اليمني مشيراً الى ان هذه الدورة هي السادسة في عدن حيث تم عقد 21 دورة على مستوى الجمهورية اليمنية.

وقدم السيد فنصة عرضاً حول الحماية الدولية وخلفية حول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وما هي الحماية الدولية ولم الحاجة اليها ومهمة وأنشطة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ونظرة تأريخية لحق اللجوء وعلاقة اتفاقية 1951 وبرتوكول 1167 بحقوق الانسان ومبدأ الحماية الدولية وسيادة القانون ومن هو اللاجئ وفق معايير التضمين حسب الاتفاقية الدولية لعام 1951م وبروتوكول 1967م المتعلقة باللاجئين.

وأوضح مسؤول الحماية الدولية بالمفوضية دور المفوضية السامية باعتبارها جهازا انسانيا غير سياسي بهدف تقديم العون الانساني لطالبي اللجوء وتحقيق الاهداف السامية للمفوضية وتشجيع الحكومات على الاشتراك في الاتفاقيات والمواثيق الدولية الاقليمية المعنية باللاجئين.

وخلص السيد فنصة إلى عدم إكراه اللاجئ على العودة إلى بلد يمكن أن تتعرض فيه حريته أو حياته للخطر والا يعتبر مبدأ الحماية الدولية خرقاً لمبدأ سيادة الدولة على رعاياها وقال :لا صحة لعزم المفوضية إعادة اللاجئين إلى بلادهم والمفوضية لا تعيد ولا يحق لها ولا يجوز لها إعادة اللاجئين.

جانب من المشاركين في الدورة
جانب من المشاركين في الدورة
وحول اتفاقية الامم المتحدة بشأن اللاجئين للعام 1951م وبروتوكول 1967م واللتين تم التوقيع عليهما من قبل 140 دولة ومن ضمنها اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العنصرية القاسية أو اللا إنسانية التي وقعت عليها اليمن في عام 1991م.

وتطرق إلى أنه توجد في اليمن 16 جنسية من دول عربية وأفريقية من طالبي اللجوء بموجب اتفاقية عام 1980م وقعت عليها اليمن تم فيها الاستقبال الجماعي للصوماليين مضيفاً أنه لا توجد في اليمن مؤسسة لجوء للاجناس الاخرى غير الصوماليين وهم اللاجئون بمقتضى الولاية.

مؤكداً في هذا السياق أنه سيتم فتح مراكز محلية وإقليمية لتسجيل اللاجئين من قبل الحكومة اليمنية في 6 محافظات هي : صنعاء، الحديدة، تعز، عدن، المكلا وشبوة سيقوم خلالها موظفون من إدارة الهجرة والجوازات يحصل فيها كل لاجئ على المركز القانوني ومن المقرر أن يتم افتتاحه في يونيو القادم في العاصمة صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى