سرايا القدس وكتائب الاقصى تهددان اسرائيل بالرد بعد وفاة فلسطيني متأثرا بجراحه إثر مواجهات جنين
> غزة «الأيام» د.ب.أ :
> حذرت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى الذراع العسكري المحسوب على حركة فتح إسرائيل امس الاربعاء من ارتكاب "أي حماقة" بمدينة جنين في الضفة الغربية.
وقال بيان صادر عن المجموعتين وزع في غزة "نحذر وبشدة من مغبة استمرار ممارسات الاحتلال الصهيونية الاجرامية في ضفتنا (الغربية) المنتفضة ونؤكد أن قطاع غزة ومقاومته الباسلة لن تخرج من معادلة الصراع".
وشدد البيان على "إننا لن نسمح للكيان المسخ بالاستفراد بأبناء شعبنا في أي مكان ونحمل الكيان الصهيوني المسئولية الكاملة لما يترتب على جرائمه البشعة والمنظمة بحق أبناء شعبنا الصامد".
وأضاف البيان "نؤكد للقاصي والداني بأن الاجراءات والتدابير القمعية الصهيونية التي يتخذها الان العدو باستخدام الدبابات والاليات والجرافات والاغلاق والحصار في منطقة جنين هو تمهيد لارتكاب مجزرة جديدة".
وأكد "إن هذا سوف لن يلقى منا إلا قصف المستوطنات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة وضرب الكيان الصهيوني في العمق" محذرا "بأن أي من بني صهيون سوف لن ينعم بالامن والامان طالما أن شعبنا يعاني الويلات بشكل يومي ومنظم على مرأى ومسمع من العام اجمع".
وكانت عشرات الاليات والدبابات الاسرائيلية قد توغلت امس في جنين تحت وابل من إطلاق النار حيث قصفت إحدى العمارات السكنية بالصواريخ فيما توفي فلسطيني وأصيب 21 آخرين بجراح كما أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين.
ومن جهة اخرى أفادت مصادر طبية فلسطينية قبل قليل امس الاربعاء بوفاة فلسطيني متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات وقعت بجنين.
وقالت المصادر إن صالح فقها /27 عاما/ توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات دارت بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في دوار يحيى عياش وسط مدينة جنين.
وأضافت المصادر أن فقها وصل إلى المستشفى بحالة خطيرة بعد إصابته برصاصة حية استقرت في ظهره وأضافت المصادر انه تم إجراء عملية جراحية له إلا انه فارق الحياة بعد عدة محاولات لانقاذ حياته.
يذكر أن مدينة جنين ومخيمها تتعرض منذ صباح امس لعملية عسكرية واسعة تنفذهاعشرات الاليات الاسرائيلية أسفرت حتى الان عن إصابة 11 فلسطينيا وثلاثة جنود إسرائيليين.
وقالت المصادر الامنية الفلسطينية أن حوالى سبعين آلية عسكرية إسرائيلية مصفحة توغلت في المدينة التي فرض عليها منع التجول لاول مرة منذ عام.
وقال شهود عيان ان اشتباكات وقعت في المدينة استخدم الفلسطينيون خلالها "الحجارة والزجاجات الحارقة" كما حصل "تبادل لاطلق النار بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي".
وذكرت المصادر نفسها "إن الجيش الاسرائيلي اعتقل زوجة احد المطلوبين لدى الجيش الاسرائيلي من كتائب شهداء الاقصى كما اعتقل والدها خلال عملية مداهمة وتفتيش للمنازل".
وطوق العسكريون عدة مبان في محاولة لاعتقال فلسطينيين مطاردين واحتلوا عددا من المباني المرتفعة وحولوها إلى نقاط مراقبة.
وأفاد الشهود أن القوات الاسرائيلية حاصرت بناية قرب دوار يحيى عياش وسط مدينة جنين بقوة تزيد عن 30 آلية وأربع جرافات عسكرية، وأجبرت ساكنيها على مغادرتها قبل أن تشرع بهدم الجزء الشمالي من البناية وفي وقت لاحق قصفتها بقذيفتين صاروخيتين أحدثتا أضرارا مادية جسيمة بها.
جنود اسرائيليون يعتقلون فتى فلسطين في الضفة الغربية
وقال بيان صادر عن المجموعتين وزع في غزة "نحذر وبشدة من مغبة استمرار ممارسات الاحتلال الصهيونية الاجرامية في ضفتنا (الغربية) المنتفضة ونؤكد أن قطاع غزة ومقاومته الباسلة لن تخرج من معادلة الصراع".
وشدد البيان على "إننا لن نسمح للكيان المسخ بالاستفراد بأبناء شعبنا في أي مكان ونحمل الكيان الصهيوني المسئولية الكاملة لما يترتب على جرائمه البشعة والمنظمة بحق أبناء شعبنا الصامد".
وأضاف البيان "نؤكد للقاصي والداني بأن الاجراءات والتدابير القمعية الصهيونية التي يتخذها الان العدو باستخدام الدبابات والاليات والجرافات والاغلاق والحصار في منطقة جنين هو تمهيد لارتكاب مجزرة جديدة".
وأكد "إن هذا سوف لن يلقى منا إلا قصف المستوطنات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة وضرب الكيان الصهيوني في العمق" محذرا "بأن أي من بني صهيون سوف لن ينعم بالامن والامان طالما أن شعبنا يعاني الويلات بشكل يومي ومنظم على مرأى ومسمع من العام اجمع".
وكانت عشرات الاليات والدبابات الاسرائيلية قد توغلت امس في جنين تحت وابل من إطلاق النار حيث قصفت إحدى العمارات السكنية بالصواريخ فيما توفي فلسطيني وأصيب 21 آخرين بجراح كما أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين.
وفاة فلسطيني متأثرا بجراحه إثر مواجهات جنين
وقالت المصادر إن صالح فقها /27 عاما/ توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات دارت بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في دوار يحيى عياش وسط مدينة جنين.
وأضافت المصادر أن فقها وصل إلى المستشفى بحالة خطيرة بعد إصابته برصاصة حية استقرت في ظهره وأضافت المصادر انه تم إجراء عملية جراحية له إلا انه فارق الحياة بعد عدة محاولات لانقاذ حياته.
يذكر أن مدينة جنين ومخيمها تتعرض منذ صباح امس لعملية عسكرية واسعة تنفذهاعشرات الاليات الاسرائيلية أسفرت حتى الان عن إصابة 11 فلسطينيا وثلاثة جنود إسرائيليين.
وقالت المصادر الامنية الفلسطينية أن حوالى سبعين آلية عسكرية إسرائيلية مصفحة توغلت في المدينة التي فرض عليها منع التجول لاول مرة منذ عام.
وقال شهود عيان ان اشتباكات وقعت في المدينة استخدم الفلسطينيون خلالها "الحجارة والزجاجات الحارقة" كما حصل "تبادل لاطلق النار بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي".
وذكرت المصادر نفسها "إن الجيش الاسرائيلي اعتقل زوجة احد المطلوبين لدى الجيش الاسرائيلي من كتائب شهداء الاقصى كما اعتقل والدها خلال عملية مداهمة وتفتيش للمنازل".
وطوق العسكريون عدة مبان في محاولة لاعتقال فلسطينيين مطاردين واحتلوا عددا من المباني المرتفعة وحولوها إلى نقاط مراقبة.
وأفاد الشهود أن القوات الاسرائيلية حاصرت بناية قرب دوار يحيى عياش وسط مدينة جنين بقوة تزيد عن 30 آلية وأربع جرافات عسكرية، وأجبرت ساكنيها على مغادرتها قبل أن تشرع بهدم الجزء الشمالي من البناية وفي وقت لاحق قصفتها بقذيفتين صاروخيتين أحدثتا أضرارا مادية جسيمة بها.