قالت عارضة ازياء استرالية شابة سجنت في اتهامات تتعلق بمخدرات في جزيرة بالي الاندونيسية انها صدمت لان رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد حذرها من بيع روايتها,وقالت ميتشيل ليزلي التي أمضت ثلاثة اشهر في سجن بجزيرة بالي قبل ان يفرج عنها في مطلع الاسبوع الماضي انها لم تخطط ابدا للتربح من تجربتها ولا تريد ان تحبط استراليين اخرين في السجون الاندونيسية بنشر روايتها.

وقال رئيس الوزراء الاسترالي ان ليزلي التي اعتقلت بعد ان فتشت الشرطة حقيبتها قبل حفل وعثرت على قرصي مخدرات يجب ان تظهر بعض الحساسية نحو اندونيسيا.

وقالت ليزلي (24 عاما) وهي تواجه وسائل الاعلام في سيدني للمرة الاولى "توقعت دائما انه اذا اطلق سراحي فانني سأتمكن من ابلاغ الجمهور الاسترالي بما حدث."

واضافت "لكنني الان وقد عدت الى هنا لا اعتقد انه من الامان بالنسبة لي ان افعل ذلك لانه مازال يوجد استراليون شبان اخرون في السجون الاندونيسية وانا لن اقدم على المخاطرة لجعلها اسوأ بالنسبة لهم عما هي بالفعل."

وواجهت ليزلي التي اعتنقت الاسلام انتقادات من انها مسلمة غير حقيقية بعد ان ارتدت الحجاب اثناء ظهورها في البداية امام المحكمة في بالي ثم ارتدت سترة سوداء وسروالا جينز عندما افرج عنها من السجن.