متمردو سريلانكا يحيون ذكرى قتلاهم

> كولومبو «الأيام» رويترز :

>
متمردو سريلانكا يحيون ذكرى قتلاهم
متمردو سريلانكا يحيون ذكرى قتلاهم
أحيى المتمردون التاميل في سريلانكا امس الاحد ذكرى قتلاهم قبل خطاب مهم يلقيه قائدهم فيلوبيلاي برابهاكاران,وفي معسكر للجيش استولى عليه متمردون جبهة نمور تحرير تاميل إيلام علقت ملصقات تحمل صورا لبعض قتلاهم في الحرب والذين بلغ عددهم نحو 18 الفا منهم اكثر من 150 مفجرا انتحاريا.

ويسيطر المتمردون فعليا على سبع مساحة جزيرة سريلانكا منذ هدنة ابرمت عام 2002 واوقفت حربا دامت عقدين.

وقد القى برابهاكاران خطابه الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش احياء لذكرى مقتل اول عضو من نمور التاميل على أرض المعركة,وستتابع الاسواق المصرفية السريلانكية المتأرجحة خطابه عن كثب.

وفي ممر الفيلة حيث يقع معسكر كبير للجيش يسيطر المتمردون التاميل عليه الان قال راساماه كانداسامي البالغ من العمر 56 عاما والذي لقي ابنه مصرعه في اشتباك بين البحرية السريلانكية وقوات نمور البحر التابعة للمتمردين "اشعر بالفخر لان ابني ضحى بحياته من اجل قضيتنا ولكن حزني سيظل للابد."

وشكلت تفجيرات وهجمات بالرصاص على دوريات ونقاط حراسة في الاجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في الشمال والشرق ضغطا متزايدا على اتفاق وقف اطلاق النار,ويلقي كثيرون باللائمة أيضا على متمردي جبهة النمور في اغتيال وزير خارجية سريلانكا في اغسطس اب الماضي.

ويقول النمور انهم يشعرون بالغضب من فوز ماهيندا راجاباكسي في انتخابات الرئاسة التي أجريت في 17 نوفمبر تشرين الثاني رغم حقيقة ان استخدامهم للحواجز واطارات السيارات المحترقة اسهم في ابعاد الناخبين من الاقلية التاميلية الذين كان يعتقد انهم سيرجحون كفة الانتخابات لصالح منافسه الاكثر اعتدالا.

ويقول محللون ان المتمردين استغلوا وقف اطلاق النار لاعادة تنظيم جماعتهم واعادة تسليح انفسهم رغم ان جزءا من منطقتهم عانى بشدة اثر موجات المد العاتية التي اجتاحت اسيا يوم 26 ديسمبر كانون الاول.

ومنذ توليه الرئاسة يبدي راجاباكسي المتحالف مع البوذيين والماركسيين الذي يعارضون النمور بشدة رغبته في التحدث مباشرة مع المتمردين. ولكنه يقول ايضا انه يعارض استقلال التاميل ويريد تعديل اتفاق وقف اطلاق النار لوقف "الاعمال الارهابية".

ومن جانبهم يقول متمردو جبهة نمور تحرير تاميل إيلام ان على المجتمع الدولي ان يتوقف عن مطالبتهم بفعل المستحيل من خلال التفاوض مع الاقلية السنهالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى