إلى متى يا خير أمة؟

> «الأيام» علي عبدالقادر علي /قرية عمران - عدن

> يقول الله في كتابة الكريم: {كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر}، إن هذه الآية العظيمة أنزلها الله من فوق سبع سماوات تبين أخلاق وصفات وعظمة هذه الأمة.

إن الأمة العربية فضلها الله، ورسوله على سائر الأمم وأنهم أهل خير وتقوى وبر وإحسان، متراحمون فيما بينهم مشفقون على بعضهم متحدون تحت راية الإسلام، يحبون افشاء السلام، ونصرة المظلوم والدعوة للمرحوم.

إن الناظر إلى حال الأمة اليوم وما أصابها من ضعف ووهن وتخاذل وتفرقة ليحزن عليها حزنا شديدا، ويبكي عليها بكاء الأم على ولدها، حيث أصبحت الدول تتآكل فيما بينها، حكام لا يهمهم ومحافظون لا يحركون ساكنا يحاربون الصالح ويؤيدون الطالح، شباب ليس بأيديهم شيء، البطالة والفقر والشوارع احاطت بهم من كل ناحية.

هذا هو حالنا باختصار فإلى متى الغش والخداع فيما بيننا؟ إلى متى سنظل نأكل ونشرب ونلبس ونحن كالبهائم إذا قيل لها تحركي تحركت، ومتى ما قيل لها توقفي انصاعت ورضخت؟

ماذا جرى لك يا امة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ فبالأمس فلسطين واليوم العراق.. وغدا سوريا..

فمن يا ترى بعد غد؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى