> نشرت صحيفة «البيان» خبرا في عددها الصادر أمس قالت فيه: «اتهم القيادي السابق في التنظيم الناصري و المرشح الحالي للرئاسة في اليمن سلام الحكيمي أطراف المعارضة بالسعي إلى عقد صفقة مع الرئيس علي عبد الله صالح عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية مقابل دعم ترشيحه لفترة رئاسية جديدة. وقال الحكيمي المقيم حالياً خارج البلاد في اتصال مع «البيان» ان مبادرة الإصلاح السياسي التي أعلنت عنها أحزاب المعارضة تصب في اتجاه عقد صفقة تاريخية مع الرئيس اليمني بحيث يصبح مرشح الإجماع الوطني في مقابل إشراك هذه الأحزاب في حكومة وحدة وطنية.

وأضاف: إني مصمم على خوض الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في سبتمبر المقبل ورهاني منصب على الأغلبية المسحوقة من الشعب وقواعد الأحزاب الشريفة والتقية...إلى ذلك نفى مصدر قيادي رفيع في تكتل «اللقاء المشترك» للمعارضة سعي هذه الأحزاب إلى المشاركة في حكومة وحدة وطنية وقال: « المعارضة أعلنت برنامجها للإصلاح وإذا اظهر الحكم او غيره استعداده للحوار في هذا البرنامج فنحن مستعدون .

أما الحديث عن صفقات فكلام غير صحيح بالمطلق».

وأوضح القيادي المعارض إن الخطوة التالية لإعلان مبادرة الإصلاح السياسي الشامل ستكون تحديد موقف موحد من الانتخابات الرئاسية إما بالمشاركة وفق شروط تضمن النزاهة والفرص المتكافئة أو عدم المشاركة..وأبدى القيادي المعارض خشية أحزاب اللقاء المشترك من سعي السلطات لإحداث انشقاق داخل صفوفها عبر تبني مرشحين من داخلها ليؤدوا الدور الذي لعبه القيادي في الحزب الحاكم نجيب الشعبي أثناء الانتخابات الرئاسية السابقة».