كاتب..طلاق تشارلز كان "في صالح الملكية البريطانية"

> لندن «الأيام» رويترز :

>
كاميلا حبيبة عمر الأمير تشارلز
كاميلا حبيبة عمر الأمير تشارلز
قال الكاتب الجديد للسيرة الذاتية لولي عهد بريطانيا ان الحياة العاطفية المعذبة للامير تشارلز ربما تحمل كل سمات مسلسل تلفزيوني شعبي لكنها انتهت بتعزيز مركز الملكية في بريطانيا في القرن الحادي والعشرين.

وليس لدى جايلز براندريث ادنى شك أيضا في ان كاميلا حبيبة عمر الأمير تشارلز والتي تزوجها اخيرا في ابريل نيسان بعد علاقة استمرت 35 عاما اكثر ملاءمة له كزوجة من الاميرة ديانا تعسة الحظ.

وقال براندريث في مقابلة بمناسبة نشر كتابه "تشارلز وكاميلا .. صورة علاقة حب" ان "ما كان يمكن أن يهز استقرار الملكية قد زادها في الواقع قوة,فقد أظهر بيت وندسور (العائلة المالكة) قدرته على التكيف."

وقال أيضا أن "40 بالمئة من الزيجات المعاصرة تنتهي بالطلاق. عندما تولت الملكة اليزابيث والدة تشارلز العرش لم تكن فكرة الطلاق مقبولة." وتولت اليزابيث عرش بريطانيا عام 1953.

وأضاف "لكن العالم تغير خلال نصف قرن وتشارلز وكاميلا يعكسان ذلك.

"يمكننا ان نقول ان الملكية في وضع أفضل تقريبا بسبب كاميلا. ايام الزيف قد ولت.هل كان من الافضل حقا لتشارلز ان يستمر في زواج بلا حب مع ديانا.."

وبعد أن كانت متهمة بتدمير زواج تشارلز بالاميرة ديانا أصبحت كاميلا الآن عضوا مقبولا في العائلة المالكة وهو وضع يبعد كثيرا عن صورة العشيقة المذمومة التي قذفت يوما بأرغفة الخبز من متسوقين غاضبين في متجر.

وما أثار اهتمام براندريث في هذا المثلث الغرامي المتشابك هو الطريقة المختلفة التي تربي بها كل من الابطال الثلاثة.

واوضح قائلا "تمتعت كاميلا بطفولة دافئة ومبهجة انعكست على شخصيتها الدافئة المريحة كأمرأة ناضجة. أما ديانا فعاشت طفولة ممزقة انعكست اثارها على ايامها الاخيرة."

وبالنسبة لتشارلز فقد شعر بان امه متحفظة عاطفيا بشدة وان أباه دوق ادنبرة فظ لدرجة الاستبداد.

وقال براندريث انه "كما قال شخص يوما ما فان الامير تشارلز رجل ولد مصابا بالصداع."

وكانت ديانا التي وصفت كاميلا "بانها تشبه كلاب روتوايلر" والقت عليها باللوم في انهيار زواجها اميرة غير عادية فاق بريقها حضور زوجها وهو ما اثار غيرته.

واضاف براندريث "كانت نجمة. لكن هذا ليس بالضرورة ما تريده في أميرة ويلز,كاميلا زوجة أكثر تقليدية مثلها مثل دوق ادنبره في دوره الداعم للملكة."

ويقول براندريث انه لم يكن بين ديانا وتشارلز امور مشتركة كثيرة باستثناء ابنيهما,ويعتقد ان كاميلا وتشارلز يشتركان في كل شيء كما يظهر في "لغة جسدهما" معا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى