دورة «إنارة الريف بالخلايا الشمسية» تختتم أعمالها اليوم في عدن:تطبيق النظم الشمسية الكهرو ضوئية في المنازل وفي المجالات التجارية والصناعية والنقل والزراعة

> عدن «الأيام» خاص :

>
رئيس فريق قضايا الطاقة المستدامة لدول غرب آسيا يلقي محاضرته في الدورة أمس
رئيس فريق قضايا الطاقة المستدامة لدول غرب آسيا يلقي محاضرته في الدورة أمس
تختتم اليوم الاربعاء الدورة التدريبية الاقليمية لإنارة الريف بالخلايا الشمسية والتي استمرت خلال الفترة من 26-30 نوفمبر الجاري واقيمت بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الاسكوا) وبدعم من صندوق الاوبك ومؤسسة التعاون الالماني .G.T.Z.

وفي تصريح لـ «الأيام» عبر د. محمد قرضاب، رئيس فريق قضايا الطاقة المستدامة لدول غرب آسيا (الاسكوا) عن سروره الكبير للتغطية الإعلامية التي قامت بها «الأيام» والتي كانت مميزة مؤكدا ان الدورة اكتسبت اهمية خاصة لما شاهده من تفاعل ايجابي سواء من قبل المشاركين والمتدربين المحليين والعرب او من الهيئات ذات العلاقة خاصة وان الجهود التي بذلت كانت تستحق كل هذا العناء حيث كانت الدورات التدريببية تستمر يوميا حتى الساعة السادسة والنصف الامر الذي اشعر الجميع بأهمية الموضوع، وابدى اسفه من عدم تمكن الاخوة الفلسطينيين من المشاركة ومن العبور من معبر رفح.

وحول محاضراته خلال الدورة اوضح قرضاب انها كانت تتمحور حول تحويل ضوء الشمس الى كهرباء من خلال اللوحات الكهروضوئية، وتطرق الى تصنيف تطبيق النظم الشمسية الكهرو ضوئية في المنازل بالاضافة الى التطبيقات التجارية والصناعية في مجال النقل والزراعة موضحا اجمالي القدرات الشمسية الكهروضوئية المركبة عالميا حتى عام 2004م والتي بلغت 223م/و/أ (ميجاوات امبير) بالاضافة الى تغيرات الاسعار عن العام 92 حتى 2004م مما ادى الى زيادة حجم سوق هذا النظام وقدرت الميزانية السنوية للبحث والتطوير لهذه النظم في البلدان المهتمة في اوروبا وامريكا واستراليا بما مجموعه 276 مليون دولار سنويا لعام 2004م وتم عرض تطبيقات النظم الشمسية في دول (الاسكوا) والفرص والعوائق التي تواجه تطبيقات النظم من 2205 K.W.P في عام 1999م الى 4/3289 K.W.P كيلووات وخلص الى ان تلك العوائق تتمثل بالتالي:

غياب الاطار المؤسسي وغياب التشريعات المشجعة والكلفة العالية للنظم الكهروضوئية ونقص مستوى الوعي العام ومحدودية الصناعات المحلية والتعارض الظاهر مع مصادر الطاقم التقليدية وغياب رؤيا اختيار التطبيقات الموائمة بالاضافة الى اولويات تطبيقات هذه النظم وتحديد المعايير المتثملة في سياسة الطاقة ونطاق وحجم التطبيق والظروف المناخية والشمسية وخصائص المواقع المتاحة.

مشيرا الى كيفية امكانية تطبيق النظم في القرى الريفية وتطبيق النظم في ضخ المياه والعديد من التطبيقات الاخرى.

د.م. حسين حسن الله رضا، مدير عام الخلايا الشمسية والمتجددة في هيئة الطاقة الحديدة بجمهورية مصر العربية، تطرق في محاضرته التي القاها خلال ايام الدورة الى تصميم النظم وتركيبها وتشغيلها وصيانتها موضحا اهمية الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وحساب كمية المياه وتطبيقاتها، مستعرضا في محاضرته نظم ضخ المياه بالخلايا الكهروضوئية ومصفوفات الخلايات الكهروضوئية والمحرك للمضخة ووحدة التحكم.

كما تطرق الى طرق تصميم ضخ المياه بالخلايا الكهروضوئية للمواقع مفندا ذلك بالآتي : تقديرات احتياجات الموقع من المياه وتقدير الطاقة الهيدرولوكية وتقدير الطاقة الشمسية على السطح المائل والتصميم المبدئي لضخ المياه بالخلايا الكهروضوئية ومؤشرات أداء نظم الخلايا الكهروضوئية.

مبينا التقييم الاقتصادي لضخ المياه وتكاليف دورة الخدمة للنظام وكذا تركيب نظم الضخ بالخلايا الكهروضوئية المتمثلة في تحديد الاتجاه وزاوية الميل لمصفوفات الخلايا وتثبيت مصفوفات الخلايا وتجميعها وتركيب المضخة وانزالها في البئر، كما تعرض الى التشغيل والصيانة واصلاح الاعطال والدروس المستفادة من هذه النظم.

من جانبه اوضح د. محمد رياض الصابوني مدير مخفر الفوتوفو لطائي في مركز الدراسات والبحوث العلمية في الجمهورية السورية في محاضرته نظم التغذية الكهروشمسية في مجال الطاقة الشمسية والخلايا الشمسية وتخزين الطاقة ونظم التوليد الكهروشمسية وكذا جوانب مكونات النظام الكهروشمسية المستقل والمحددة باللواقط الكهروشمسية والمدخرات ونظام التحكم واجهزة الانارة الى جانب التطرق الى تحديد ابعاد النظام الكهروشمسي المتمثل في تحديد الحمل وتقدير سعة المدخرات وتقدير ابعاد مصفوفة اللواقط الكهروشمسية وتصميم النظم الكهروشمسية بمساعدة الحاسب والتصميم الكهربائي والميكانيكي.

كما شملت المحاضرة عرض للتركيب والاستثمار والصيانة ومدد اقتصادية النظم الكهروشمسية المستغلة ومستقبل تقنية التحويل الكهروشمسي مستشهدا بتجربته في سوريا من خلال كفاءة الانظمة الكهروشمسية ووفرة الاشعاع، كما نوه الى ضرورة الاستمرار في نشر ودعم هذه التقنية.

اما م. محمد حميد الشعبي مدير الطاقة المتجددة بوزارة الكهرباء بالجمهورية اليمنية فقد اشاد في حديثه بالتفاعل الايجابي من المشاركين في الدورة بشكل عام وقال انه كان من المفروض أن يحضر الدورة 10 عرب و12 مشاركا محليا الا ان عدد الحاضرين ارتفع الى 26 مشاركا محليا بعضهم بمبادرات ذاتية وبحضور 7 مشاركين من الدول العربية الشقيقة مشيرا الى ان المشاركين العرب هم من سلطنة عمان ولبنان ومصر وسوريا وشملت محاضرته واقع الطاقة في اليمن والكهرباء في الريف اليمني واهميته واستخدام انظمة الخلايا الشمسية لانارة الريف نظرا لتباعد القرى ومحدودية السكان والكلفة العالية للتوصيل .كما عدد مصادر الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح كبدائل اساسية وكذا حجم الاستهلاك المنزلي في القرى اليمنية ومصادر الطاقة فيها التي تشمل الكيروسين والديزل والغاز المسال والمازوت والبنزين والكهرباء العامة.

وقال ان هدف وزارة الكهرباء كهربة الريف وزيادة نسبة المستفيدين والوسائل المتبعة لاستخدام الطاقة المتجددة كبديل واعد مشيرا الى العوامل المساعدة لنشر هذه التقنية وكيفية البدء بذلك محددا اساسية ودور الجانب الحكومي ودور القطاع الخاص ودور المستفيدين وان الظروف المناخية في اليمن متاحة لاستخدام الطاقة المتجددة.

كما قدم الخبير باول هورس مان من منظمة السلام الاخضر الدولية محاضرته عن تصميم النظم وتركيبها وتشغيلها وصيانتها باعتبار الطاقة المتجددة صديقة للبيئة ولها فوائد كبيرة على المدى البعيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى