«الأيام» ترافق السفير البريطاني مع أصدقاء حضرموت في بريطانيا في حفل افتتاح مشاريع تعليمية واجتماعية بغيل باوزير والمكلا

> «الأيام» علي سالم اليزيدي وسند بايعشوت:

>
السفير البريطاني يتجول في شوارع غيل باوزير
السفير البريطاني يتجول في شوارع غيل باوزير
المحافظ هلال : من يحترم تاريخ ومصالح ومشاعر الناس يخلق علاقات لا تنسى..السفير البريطاني : أشارك المحافظ الرأي بأن العلاقات الإنسانية أهم وأبقى..قام سعادة سفير المملكة المتحدة لدى اليمن السيد مايكل جيفورد ترافقه قرينته بمعية الاخ عوض عبدالله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشئون الساحل صباح أمس بافتتاح مدرسة الملاحي التاريخية بغيل باوزير ، التي يعود تأسيسها الى عام 1947م بعد عملية ترميم عشرة فصول دراسية مع بناء دورات مياه لطلاب المدرسة التي تضم 14 صفا دراسيا للتعليم الاساسي على نفقة جمعية أصدقاء حضرموتوالتي تأسست عام 1996م من قبل مجموعة من الخبراء والمستشارين الذين عملوا في مناطق حضرموت قبل استقلال الشطر الجنوبي.

وقد رافق سعادة السفير عدد من أعضاء جمعية أصدقاء حضرموت في بريطانيا برئاسة السيدة جوانا إليس الرئيس الفخري للجمعية والاخ صلاح محمد القعيطي عضو مجلس أمناء الجمعية. وفور وصوله الى باحة المدرسة كان في مقدمة مستقبليه الاخ ناصر بامخرم الامين العام للمجلس المحلي بمديرية غيل باوزير وادارة المدرسة وثلة من طالبات المدرسة اللاتي قدمن لموكب سعادة السفير ومرافقيه أنشودة ترحيبية نالت استحسان الجميع الذين بدأوا جولتهم التفقدية للمدرسة بعد اعادة ترميمها حيث طاف سعادته ومرافقيه من إعضاء جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا في عدد من الصفوف التي تم ترميمها وقد أعرب سعادة السفير عن سروره بزيارته لحضرموت يوم أمس للمرة الثانية خلال العام الجاري.

السفير البريطاني امام ترحيب طالبات مدرسة الملاحي بغيل باوزير امس
السفير البريطاني امام ترحيب طالبات مدرسة الملاحي بغيل باوزير امس
وقد ألقى الطالب سعيد نجيب سعيد عوض باوزير الذي يدرس في الصف التاسع كلمة باللغة الانجليزية في حفل الاستقبال الذي أقامته المدرسة لسعادة السفير البريطاني وقرينته وأعضاء جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا، نيابة عن طلاب وطالبات المدرسة، عبر من خلالها عن دور الحكومة البريطانية التي تقدم دائما مختلف المساعدات للشعب اليمني في كافة المجالات والتي تعبر عن عمق العلاقة التاريخية بين اليمن وبريطانيا.

وفي تصريح خاص لـ «الأيام» عقب انتهاء جولته التفقدية لمدرسة الملاحي التاريخية قال سعادة السفير البريطاني:«إني سعيد لأن جمعية أصدقاء حضرموت ومجموعة رجال الاعمال البريطانيين في السعودية والعديد من الاصدقاء البريطانيين الآخرين كانوا فاعلين في التبرع لإعادة ترميم المدرسة وأتمنى للمدرسة والعاملين فيها والطلاب كل النجاح في المستقبل».

فيما عبرت السيدة جوانا إليس، الرئيس الفخري لجمعية أصدقاء حضرموت في بريطانيا عن سعادتها لزيارتها لحضرموت حيث قالت لـ «الأيام» :«لقد تمتعت بزيارتي لهذه المدرسة وأنا سعيدة للغاية للكيفية التي صرفت بها الاموال التي تلقوها للمرافق الصحية الممتازة وقاعات الدراسة التي أعيد ترميمها بشكل جميل والطلاب سعيدون ومرحبون».

فيما أدلى عدد من أعضاء جمعية أصدقاء حضرموت في بريطانيا بتصريحات لـ «الأيام» عقب حفل الافتتاح والاستقبال بمدرسة الملاحي التاريخية حيث قالت السيدة تريسي جيفورد: «من الممتع رؤية كل الاطفال اليوم وهي مرتبون وسعداء فهم مستقبل اليمن فليرعهم الله».

وقالت السيدة جانيس كورويل: «من الجيد رؤية هدية أصقاء حضرموت وقد استخدمت فيما هو مفيد».

وقال السيد بيتر لينثول: «عرض متميز للعمل الجاد والرغبة في العمل أتمنى للعاملين والطلاب المزيد من النجاح في المستقبل».

وقال السيد مال براون من مجموعة جدة: «إني سعيد لأنني قمت بهذه الرحلة أتمنى المزيد من النجاح لخططكم الطويلة المدى».

جوانا اليس
جوانا اليس
زيارة للمدرسة الوسطى
وقد قام سعادة السفير البريطاني مع قرينته وعدد من أعضاء الجمعية بزيارة المركز الثقافي للانشطة التربوية والتنموية (المدرسة الوسطى) وكان في مقدمة مستقبليه الاستاذ محمد سعيد مديحج رئيس المركز الثقافي الذي رحب بمقدم السفير البريطاني الذي جاء مترجلا مع عدد من اعضاء الجمعية بعد انتهاء زيارته لمدرسة الملاحي مخترقا شارع مستشفى الغيل مشيا على الاقدام بين جموع المواطنين الذين بادلوه التحيات الودية مع مرافقيه.

وقد قدم الاستاذ مديحج شرحا تاريخيا عن تأسيس المدرسة الوسطى والدور التنويري الذي قامت به المدرسة بتخريج قوافل من الكوادر التي تسنمت مراكز مرموقة في صنع القرار والتجارة والاقتصاد في اليمن والبلاد العربية المجاورة. وطاف سعادة السفير في أروقة المركز الثقافي حيث أعرب عن سعادته بزيارة الصرح الثقافيوالذي يقدم خدمات اجتماعية وثقافية للمدينة وفي نهاية الزيارة سجل سعادته انطباعاته في سجل الزيارات متمنياً للمركز الثقافي التوفيق والنجاح في أداء مهامه الانسانية على أكمل وجه.

مايكل جيفورد
مايكل جيفورد
كما ام يوم أمس الثلاثاء بمدينة المكلا افتتاح المبنى الجديد لجمعية الشروق النسوية الاجتماعية والمقدم هدية من جمعية أصدقاء حضرموت في بريطانيا وبلغت تكلفته 14 مليون ريال وأهديت أرضيته من قيادة المحافظة.

حفل الافتتاح حضره الاخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت والسيد مايكل جيفورد السفير البريطاني لدى اليمن والسيدة قرينته وعدد من السيدات البريطانيات أبرزهن السيدة جوانا إليس الرئيس الفخري لجمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا.

استهل الحفل بكلمة قصيرة ألقتها السيدة جوانا إليس الرئيس الفخري للجمعية عبرت فيها عن سعادتها بافتتاح المبنى الجديد للجمعية النسوية في حضرموت، وأشادت بجهود كل من أسهم في انجاز هذا الصرح وخاصة السيدة ليلى انجرامس التي ساهمت في بناء هذه الجمعية ومساندتها وهي تكمل مشوار والدها في حضرموت. وقالت السيدة جوانا:«لقد التقينا قبل عشر سنوات امرأة وشخصية اجتماعية متميزة هي السيدة آمنة الحداد رئيسة جمعية الشروق وقد وجدناها تسعى لتعليم وتدريب النساء ورفع مهاراتهن من أجل الدخل المناسب والمستقبل الشريف في الخياطة والحياكة والتعليم.واضافت :«إن هذا عمل انساني عظيم ولهذا فقد دعمنا هذه الجمعية كما انها ستحظى بعناية أسرة سايمون الانجليزية لإنجاح المشروع المتكامل».

عبدالقادر هلال
عبدالقادر هلال
والقى الاخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت كلمة في الحفل أثنى فيها على الجهود المبذولة لإقامة الجمعية وأكد انها تعتبر احدى ثمار العلاقات الانسانية والشخصية المتبادلة بين الشعبين وكذا منظمات المجتمع المدني .. وقال :«من يحترم تاريخ الناس ومصالحهم ومشاعرهم يستطيع ان يخلق علاقات لا تنسى».

وأضاف :«ما أجمل ان نلاحظ ونجد ان الشعوب من خلال مثقفيها وأبنائها تضع علاقات تعجز السياسية عن فعلها فالسياسة تخضع للشد والجذب ولكن العلاقات الانسانية والشخصية القوية تخلق ماهو مضمون ونحن في اليمن اليوم ومن أجواء التعددية ونمو منظمات المجتمع المدني نلمس عمق وتنامي العلاقة مع الاصدقاء البريطانيين من خلال الشركات البترولية والتعاون بقطاع التعليم ومختلف مجالات التنمية.

في ختام كلمته قدم الاخ المحافظ هدية قيادة المحافظة للجمعية عبارة عن جهاز كمبيوتر لدعم نشاطها في هذا الجانب.

وفي الكلمة التي ألقاها بالحفل أشاد السفير البريطاني بما أنجزته جمعية الشروق في مختلف أنشطتها الاجتماعية والتنموية وبمستوى العلاقة مع منظمات المجتمع المدني.

وقال:«وهنا فإني أشاطر المحافظ الرأي بأن العلاقات الشخصية وعبر المؤسسات هي أهم وأبقى من العلاقات السياسية» واضاف:«إنني أرى في المكلا متغيرات كثيرة وكلما زرت المكلا وجدتها تتقدم وهذا ما يلحظه كل قادم اليها وهو دليل على حسن التنمية والقيادة المحلية والسياسية الممتازة المتبعة من قبل السلطة بحضرموت.. وأحيي كل الأصدقاء هنا في حضرموت».

والجدير ذكره ان هذه الجمعية الاجتماعية قد تأسست عام 1998م وهي تعنى بتدريب المرأة ورفع مهاراتها وحظيت باحترام المجتمع والسلطة المحلية وشاركت في عدة معارض وفعاليات. وقد عبرت السيدة آمنة الحداد عن عظيم شكرها لحضور الاخ المحافظ والسفير والسيدات البريطانيات عضوات جمعية أصدقاء حضرموت ببريطانيا وقالت :«إنه يوم سعيد في حياة هذه الجمعية ونشكر المحافظ لتبرعه ودعمه للجمعية». حضر الافتتاح الأخ عبدالله عوض حاتم وكيل المحافظة لشؤون الساحل ومدراء العموم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى