وقالوا: أكله الذئب!

> «الأيام» محمد مسعد الحابشي /الشعيب - الضالع

> بعد أن فشلت اسرائيل في تمزيق لبنان بقوة السلاح وفي النيل من العلاقات السورية اللبنانية المتينة والتلاحم الوثيق بين الشعبين، الذي كان السياج المنيع والصخرة التي تحطمت أمامها كل محاولات اسرائيل الهادفة إلى إشغال نار الطائفية في لبنان وتأجيج الصراعات الداخلية فيما بينها، وقطع عرى الأخوة والتلاحم الوثيق بين سوريا ولبنان، استغلت مقتل الحريري في خطتها.

فالأيادي التي امتدت لقتل الحريري وتلطخت بدمه الطاهر هي بالطبع أياد معادية لسوريا ولبنان على حد سواء، ولا تريد الاستقرار لهما وتسعى إلى النيل من علاقاتهما المتميزة وتأجيج نار الفتنة والعداء بين الشعبين السوري واللبناني، وبالتالي فتح المجال أمام التدخل الخارجي والتوسعات الاسرائيلية في المنطقة لتحقيق حلمها الكبير في دولة اسرائيل من النيل إلى الفرات.

فمتى يستيقظ العرب؟ ومتى تنهض الأمة؟

ومتى تكون الجامعة العربية فعلاً الصوت العربي الواحد؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى