> نجحت فكرة «الأيام الرياضي» وتحول من ملحق أسبوعي إلى صحيفة مستقلة .. مسلسل النجاح هل يستمر مع ملحق آخر اقتصادي؟.. تبين خلال الأيام الماضية والذي شهد أزمة اقتصادية خانقة وجرعة أخرى من الحكومة وما تخللها من احداث وخاصة فيما يتعلق بموجة الغضب العارم الذي اجتاح الشارع اليمني بعد اقرار الميزانية ورفع الدعم عن المشتقات النفطية، تبين جهل الاغبية الساحقة بالأمور الاقتصادية (هيكل الأجور- ضريبة المبيعات- قوانين الجمارك)!!.. وكان الوزير صوفان بحاجة إلى وقت اضافي ليشرح للمشاهد أسس ومبادئ السياسة الجديدة، من المؤسف في بلد يعيش هذه النكسات الاقتصادية أن تغيب مصادر التوعية، ولكن الملاحظ زيادة عدد الصفحات الاقتصادية في «الأيام» ووجود خبراء شابت رؤوسهم في دهاليز كليات الاقتصاد وأصبح لدى «الأيام» توليفة مميزة ممن يستطيعون الأخذ بيد المواطن العادي وتوعيته ليضيء شمعة من الأمل بدلا أن يعلن الظلام. لقد تداخلت أطراف الأزمة وأصبحت تشكل ملامح تهديد لمستقبل الملايين، وهنا تقفز إلى الذهن أسئلة جوهرية تطلب تشخيص المشكلة وطرح الحلول ..وقبل أن يصدر أول أعداد «الأيام الاقتصادي» ستبقى مشكلة الحيادية والمصداقية، التي إن لم تتوفر فيجب الكف عن الحديث عن المنجزات.