لا تدعهم يجهزون علينا

> «الأيام» زكريا محمد محسن /الحود - الضالع

> سيدي الرئيس، لا يخفى عليك ما يمر به شعبنا من شظف العيش وفقر مدقع وما إلى ذلك، ولم يحرك ذلك في ضمير حكومتنا ساكناً بل إنها تحاول جاهدة أن ترهق كاهله والدليل سياسات الجرع الفاشلة، فهناك بدائل أخرى أجدى بكثير من سياسات الجرع.. ولأنها لم تسعَ أبداً وراء مصالح المواطن كان من الطبيعي ان تتلاعب وتراوع في تنفيذ وعدها بشأن استراتيجية الاجور والمرتبات .

سيدي الرئيس، أصبح الشعب كل الشعب يتعشم فيكم خيراً وليس له إلا شخصكم الكريم.. فكونوا له عوناً وسنداً إزاء ارستقراطية حكومتنا.

من غير المعقول أن ينام الفاسدون على أسرّة وثيرة ويسكنون قصوراً منيعة ويركبون سيارات فارهة والمواطن لا يجد حتى قيمة وجبة غداء.

سيدي الرئيس، في الوقت الذي كنا ننتظر فيه تخفيض تعرفة الكهرباء - ولا سيما في المناطق الساحلية الحارة - نفاجأ بتعرفة جديدة.

سيدي الرئيس، حفظك الله ورعاك، ليس للشعب إلا الله فلا تدع حكومتنا تجهز على ما تبقى من رمقنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى