> سيظل يوم الثلاثين من نوفمبر من عام 1988 يوما خالدا في الذاكرة بكل لحظاته الكروية الرائعة فهو اليوم الأجمل من أيام الزمن الرياضي الأجمل في أذهان وذاكرة جماهير وعشاق الأخضر العدني والرياضيين عموما، لأنه اليوم الذي افتتح فيه ملعب الشهيد الحبيشي بعد زراعته بالعشب الطبيعي، واليوم الذي حقق فيه فريق الوحدة العدني بطولة الكأس، بعد أن فاز ببطولة الدوري العام ليكون أ ول فريق يجمع بين بطولتي الدوري والكأس في الشطر الجنوبي من الوطن آنذاك، وهو يوم الوداع لأفضل المباريات التاريخية بين قطبي الكرة التي كانت بحق مباريات قمة سيظل يتذكرها معاصروها بكل حسرة، لما آلت إليه الكرة العدنية من تدن في المستوى وانهيار وغياب الروح الرياضية والتفاني والاخلاص في اللعب وسيتذكره عشاق الوحدة العدني ولسان حالهم يقول:(وين بلقاك ياالأخضر أنا منساك الليلة ) .

وأخيرا عسى الله يعيد تلك الأيام.