> دافع الرئيس العراقي جلال طالباني امس السبت عن العمليات العسكرية الاميركية العراقية التي تجري في المناطق ذات الغالبية السنية في العراق، معتبرا انها لن تؤثر سلبا على تصويت السنة في الانتخابات المقررة في الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر.

وقال طالباني في ختام لقاء مع السفير الاميركي لدى العراق زلماي خليل زاد في دوكان (شمال) "هذه عمليات بدات بعد هجمات مستمرة للمتمردين على القوات الحليفة والعراقية".

واضاف ان "القوات العراقية والحليفة كانت قد اوقفت عملياتها، لكن الارهابيين يشنون هجمات مستمرة وينطلقون من اماكن معينة بهدف قتل جنود اميركيين وقوات عراقية".

وتابع الرئيس العراقي "في اعتقادي ان هذا لن يؤثر سلبا على مشاركة السنة بل يسهل عليهم المشاركة".

وكانت القوات المشتركة الاميركية العراقية شنت عمليات عدة في محافظة الانبار الواقعة غرب العراق وحيث غالبية السكان من السنة بهدف "قمع التمرد وتسهيل اجراء انتخابات الخامس عشر من كانون الاول/ديسمبر" كما جاء في بيان صدر عن الجيش الاميركي.

وقد ندد الحزب الاسلامي السني بهذه العمليات، واتخذت هيئة علماء المسلمين السنية ايضا الموقف نفسه، مهددة بالتنصل من الاتفاق الذي تم التوصل اليه في اجتماع القاهرة للفصائل العراقية الذي انهى اعماله في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.