العثور على مقبرة جماعية في سهل البقاع اللبناني قرب الحدود السورية
> عنجر/لبنان «الأيام» ا.ف.ب :
> عثر امس السبت على بقايا 20 شخصا بينهم عسكري قتلوا منذ 12 سنة على الاقل، بحسب ما افاد طبيب شرعي لوكالة فرانس برس، في سهل البقاع اللبناني قرب بلدة عنجر على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود السورية.
وافاد صحافي في وكالة فرانس برس انه تم استخراج الجثث من حفر عدة على تلة في مواجهة البلدة التي اتخذت منها الاستخبارات السورية مقرا عاما خلال سنوات طويلة حتى انسحابها مع كل عناصر الجيش السوري من لبنان في نيسان/ابريل.
واستخرجت من الحفر الجماعية عظام وجماجم بشرية موضوعة في 20 كيسا، بالاضافة الى ملابس داخلية وبزة عسكرية واحدة.
وبدات عمليات الحفر صباح امس السبت واستمرت حتى المساء على مرأى من عناصر قوى الامن الداخلي.
وقال طبيب شرعي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان الوفيات تعود الى اكثر من 12 عاما من دون ان يوضح سببها.
والحفر موجودة قرب مزار للطائفة الاسلامية معروف باسم مقام النبي عزير يبعد حوالى كيلومتر واحد عن عنجر وثلاثة كيلومترات عن الحدود السورية، وهي منطقة غالبية سكانها من الارمن.
واكدت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي العثور على البقايا من دون ان تحدد عددها.
وقالت في بيان "وردت معلومات الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني حول وجود مقبرة في مقام النبي عزيز في محل التل ببلدة عنجر البقاعية عثر عليها من قبل احد ابناء البلدة".
واضاف البيان "على الاثر قامت القطعات المعنية في قوى الامن الداخلي بناء لاشارة القضاء المختص بالاجراءات اللازمة بحيث استقدمت آليات وحفارة وبدأ العمل في ساحة المقام فتم العثور لغاية تاريخه على بقايا جثث وعظام وجماجم واطراف بشرية عائدة الى اكثر من عشرين جثة مهترئة لاشخاص مجهولين".
وتابع البيان "تم تكليف طبيب شرعي للكشف عليها وجرى وضعها داخل اكياس من النايلون لارسالها الى المختبرات لاجرااء فحص ال+دي ان اي+ لمعرفة هوية اصحابها" مضيفا "ان اعمال البحث مستمرة وقد بوشرت التحقيقات باشراف القضاء المختص".
وقال متحدث باسم الجيش اللبناني ان جنودا يتولون حماية عناصر قوى الامن الداخلي الذين يقومون بالحفر، وسمحت الشرطة للصحافيين بالاقتراب من المكان لكنها منعت التصوير.
واكد احد سكان عنجر الذي رفض الافصاح عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "المعتقلين الذين كانوا يموتون في سجن المخابرات السورية كانوا يدفنون على التلة".
واشار السكان الى ان سجنا للاستخبارات السورية كان موجودا قرب الحفر الجماعية وكان يتم فيه تعذيب المعتقلين.
ويعود تاريخ انشاء هذا السجن الى دخول القوات السورية الى لبنان في حزيران/يونيو 1976، وكان ايضا بمثابة نقطة عبور للبنانيين المعتقلين الى السجون السورية.
واقامت قوى الامن الداخلي طوقا امنيا حول المكان وسمحت للصحافيين بالاقتراب من دون السماح لهم بالتقاط الصور.
وراى الصحافيون عملية انتشال الجثث قبل ان يقوم ضابط في قوى الامن بابعادهم، وسط انتشار العشرات من عناصر الامن في الموقع.
وتطالب لجنة تدافع عن المعتقلين في السجون السورية بالافراج عن حوالى مئة لبناني تؤكد انهم معتقلون في سوريا رغم نفي دمشق لذلك.
العثور على مقبرة جماعية في سهل البقاع اللبناني قرب الحدود السورية
وافاد صحافي في وكالة فرانس برس انه تم استخراج الجثث من حفر عدة على تلة في مواجهة البلدة التي اتخذت منها الاستخبارات السورية مقرا عاما خلال سنوات طويلة حتى انسحابها مع كل عناصر الجيش السوري من لبنان في نيسان/ابريل.
واستخرجت من الحفر الجماعية عظام وجماجم بشرية موضوعة في 20 كيسا، بالاضافة الى ملابس داخلية وبزة عسكرية واحدة.
وبدات عمليات الحفر صباح امس السبت واستمرت حتى المساء على مرأى من عناصر قوى الامن الداخلي.
وقال طبيب شرعي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان الوفيات تعود الى اكثر من 12 عاما من دون ان يوضح سببها.
والحفر موجودة قرب مزار للطائفة الاسلامية معروف باسم مقام النبي عزير يبعد حوالى كيلومتر واحد عن عنجر وثلاثة كيلومترات عن الحدود السورية، وهي منطقة غالبية سكانها من الارمن.
واكدت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي العثور على البقايا من دون ان تحدد عددها.
وقالت في بيان "وردت معلومات الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني حول وجود مقبرة في مقام النبي عزيز في محل التل ببلدة عنجر البقاعية عثر عليها من قبل احد ابناء البلدة".
واضاف البيان "على الاثر قامت القطعات المعنية في قوى الامن الداخلي بناء لاشارة القضاء المختص بالاجراءات اللازمة بحيث استقدمت آليات وحفارة وبدأ العمل في ساحة المقام فتم العثور لغاية تاريخه على بقايا جثث وعظام وجماجم واطراف بشرية عائدة الى اكثر من عشرين جثة مهترئة لاشخاص مجهولين".
ضباط في قوى الامن اللبناني يقومون بابعاد الصحفيين من موقع الحدث
وقال متحدث باسم الجيش اللبناني ان جنودا يتولون حماية عناصر قوى الامن الداخلي الذين يقومون بالحفر، وسمحت الشرطة للصحافيين بالاقتراب من المكان لكنها منعت التصوير.
واكد احد سكان عنجر الذي رفض الافصاح عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "المعتقلين الذين كانوا يموتون في سجن المخابرات السورية كانوا يدفنون على التلة".
واشار السكان الى ان سجنا للاستخبارات السورية كان موجودا قرب الحفر الجماعية وكان يتم فيه تعذيب المعتقلين.
ويعود تاريخ انشاء هذا السجن الى دخول القوات السورية الى لبنان في حزيران/يونيو 1976، وكان ايضا بمثابة نقطة عبور للبنانيين المعتقلين الى السجون السورية.
واقامت قوى الامن الداخلي طوقا امنيا حول المكان وسمحت للصحافيين بالاقتراب من دون السماح لهم بالتقاط الصور.
وراى الصحافيون عملية انتشال الجثث قبل ان يقوم ضابط في قوى الامن بابعادهم، وسط انتشار العشرات من عناصر الامن في الموقع.
وتطالب لجنة تدافع عن المعتقلين في السجون السورية بالافراج عن حوالى مئة لبناني تؤكد انهم معتقلون في سوريا رغم نفي دمشق لذلك.