خبراء: بوسع أفريقيا منع انتقال فيروس (اتش اي في) للاطفال من الامهات
> ابوجا «الأيام» رويترز :
> تحدت امرأة نيجيرية مصابة بفيروس (اتش اي في) ولم يصب طفلاها بالفيروس الدول الأفريقية أمس السبت ان تستفيد بشكل افضل من الوسائل البسيطة المتاحة لخفض انتقال الفيروس من الام للطفل.
وقالت لوسي اوالو مضيفة صوتها الى اصوات خبراء العالم الذين التقوا في ابوجا لتقييم مكافحة انتقال الفيروس للأطفال ان العناية قبل الولادة والعقاقير والمعلومات والماء النظيف يمكن ان تمنح الامل للافريقيات المصابات بفيروس (اتش اي في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب الايدز اللائي يردن انجاب اطفال.
وابلغت اوالو الصحفيين "حين اثبت اختبار لاول مرة اصابتي اصبت كامرأة شابة بالفزع,قلت (اذن هكذا ستنتهي الحياة بي),لم اكن اعلم ابدا انه سيكون هناك امل لي ليكون لدي اطفال وليس اطفالا فحسب وانما اطفال ليسوا مصابين باتش اي في."
ووفقا لصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) يقدر أن ما يربو على 600 الف طفل يصابون بفيروس (اتش اي في) كل عام معظمهم في افريقيا وان ما يزيد على 90 في المئة من حالات العدوى تكون من الامهات المصابات بالفيروس.
وفي الدول الغنية تم بالفعل القضاء على انتقال الفيروس للاطفال,ولكن بصورة اجمالية تقول اليونيسيف ان اقل من عشرة في المئة من النساء الحوامل المصابات بفيروس (اتش اي في) يتلقون خدمات لمنع انتقال الفيروس لاطفالهم وتدعو اليونيسيف لزيادة ضخمة في مثل هذه الخدمات في البلدان الفقيرة.
وقالت ايزابيل دو زويزا مستشار منظمة الصحة العالمية الخاص فيما يتعلق بالايدز وفيروس (اتش اي في) المسبب له "لدينا الان وسائل يمكن ان تخفض معدلات الانتقال من الامهات المصابات الى اطفالهن من ما يصل الى 45 في المئة الى اثنين او اربعة في المئة."
وقالت "الامر المفتقد هو الارادة السياسية والحملة المخطط لها... اذا ما طبقنا هذه المعرفة الفنية
والخبرة على مستوى العالم يمكننا على الارجح القضاء على اصابة الاطفال بفيروس اتش اي في في السنوات القادمة."
وتمكنت اوالو من منع انتقال (اتش اي في) الى طفليها لانها علمت من خلال الانترنت بوجود عقار يسمى نفيرابين يمكن تناول جرعة واحدة منه عند بدء المخاض لخفض خطر انتقال الفيروس بصورة كبيرة.
ولكن في موطنها في لاجوس لم يسمع طبيبها المحلي قط عن العلاج ولم تكن قادرة على الحصول على العقار. ونجحت في النهاية في الحصول عليه من صديق زار الولايات المتحدة.
وقالت "كنت على اطلاع اكثر من الطبيب. حملت النفيرابين معي في حقيبة يدي وانا مستعدة لاستخدامه بمجرد ان يحين الوقت."
وعلمت اوالو ايضا عن طريق الانترنت ان بوسعها كذلك خفض خطر انتقال الفيروس باعطاء اطفالها غذاء بديلا بدلا من ارضاعهم.
والان لدى اوالو ولدان يتمتعهان بصحة جيدة عمرهما اربعة اعوام وعام واحد وانشأت منظمة غير حكومية تساعد النيجيريات الحوامل المصابات بالايدز او فيروس (اتش اي في) في الحصول على المعلومات والعلاج.
كانت اوالو محظوظة في المقام الاول لانها كانت تدخل على الانترنت ولانه كان لديها العلاقة والمال لشراء العقار ولانه كان لديها امداد ماء نظيف يمكن خلطه باللبن البديل للطفل,لكن الملايين من الافريقيات المصابات بفيروس (اتش اي في) ليس لديهن اي من هذه المزايا.
وقالت لوسي اوالو مضيفة صوتها الى اصوات خبراء العالم الذين التقوا في ابوجا لتقييم مكافحة انتقال الفيروس للأطفال ان العناية قبل الولادة والعقاقير والمعلومات والماء النظيف يمكن ان تمنح الامل للافريقيات المصابات بفيروس (اتش اي في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب الايدز اللائي يردن انجاب اطفال.
وابلغت اوالو الصحفيين "حين اثبت اختبار لاول مرة اصابتي اصبت كامرأة شابة بالفزع,قلت (اذن هكذا ستنتهي الحياة بي),لم اكن اعلم ابدا انه سيكون هناك امل لي ليكون لدي اطفال وليس اطفالا فحسب وانما اطفال ليسوا مصابين باتش اي في."
ووفقا لصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) يقدر أن ما يربو على 600 الف طفل يصابون بفيروس (اتش اي في) كل عام معظمهم في افريقيا وان ما يزيد على 90 في المئة من حالات العدوى تكون من الامهات المصابات بالفيروس.
وفي الدول الغنية تم بالفعل القضاء على انتقال الفيروس للاطفال,ولكن بصورة اجمالية تقول اليونيسيف ان اقل من عشرة في المئة من النساء الحوامل المصابات بفيروس (اتش اي في) يتلقون خدمات لمنع انتقال الفيروس لاطفالهم وتدعو اليونيسيف لزيادة ضخمة في مثل هذه الخدمات في البلدان الفقيرة.
وقالت ايزابيل دو زويزا مستشار منظمة الصحة العالمية الخاص فيما يتعلق بالايدز وفيروس (اتش اي في) المسبب له "لدينا الان وسائل يمكن ان تخفض معدلات الانتقال من الامهات المصابات الى اطفالهن من ما يصل الى 45 في المئة الى اثنين او اربعة في المئة."
وقالت "الامر المفتقد هو الارادة السياسية والحملة المخطط لها... اذا ما طبقنا هذه المعرفة الفنية
والخبرة على مستوى العالم يمكننا على الارجح القضاء على اصابة الاطفال بفيروس اتش اي في في السنوات القادمة."
وتمكنت اوالو من منع انتقال (اتش اي في) الى طفليها لانها علمت من خلال الانترنت بوجود عقار يسمى نفيرابين يمكن تناول جرعة واحدة منه عند بدء المخاض لخفض خطر انتقال الفيروس بصورة كبيرة.
ولكن في موطنها في لاجوس لم يسمع طبيبها المحلي قط عن العلاج ولم تكن قادرة على الحصول على العقار. ونجحت في النهاية في الحصول عليه من صديق زار الولايات المتحدة.
وقالت "كنت على اطلاع اكثر من الطبيب. حملت النفيرابين معي في حقيبة يدي وانا مستعدة لاستخدامه بمجرد ان يحين الوقت."
وعلمت اوالو ايضا عن طريق الانترنت ان بوسعها كذلك خفض خطر انتقال الفيروس باعطاء اطفالها غذاء بديلا بدلا من ارضاعهم.
والان لدى اوالو ولدان يتمتعهان بصحة جيدة عمرهما اربعة اعوام وعام واحد وانشأت منظمة غير حكومية تساعد النيجيريات الحوامل المصابات بالايدز او فيروس (اتش اي في) في الحصول على المعلومات والعلاج.
كانت اوالو محظوظة في المقام الاول لانها كانت تدخل على الانترنت ولانه كان لديها العلاقة والمال لشراء العقار ولانه كان لديها امداد ماء نظيف يمكن خلطه باللبن البديل للطفل,لكن الملايين من الافريقيات المصابات بفيروس (اتش اي في) ليس لديهن اي من هذه المزايا.