عندما نتخلى عن عاداتنا

> «الأيام» رائد علي شايف احمد /الضالع

> ليس غريباً ان ينشأ ويترعرع الفرد على عادات وتقاليد محددة ومعروفة مادامت متواجدة في بيئته أو مجتمعه، لكن غرابة الأمر ان يجهل هذا الفرد معنى وأهمية هذه العادات وأن أهميتها تقوم على اساس مجموعة من القيم والمبادئ المثلى التي يتصف بها اهل مجتمعه كما أنها نابعة ايضاً.. من اصالة وتاريخ وعراقة اجداده القدماء.

بالفعل انه امر غريب حقاً عندما يخرج احدنا عن اطار سلوكيات مجتمعه، وذلك بتقليده الاعمى لممارسات الغير من خلال بعض الاقوال والافعال الساذجة التي تسيء لنا قبل كل شيء وتعمل على تشويه سمعة ومكانة اهالينا الكرام المرموقة والمحترمة عند الآخرين.

ان انتهاجنا نهجاً آخر بعيداً عن الوسط الذي ترعرعنا فيه والمتمثل بالطريقة التي رسمها لنا آباؤنا وفق عادات وتقاليد اتسمت بأعظم صفات النبل والعزة والكبرياء هو نهج خاطئ وطريق في غير مساره الصحيح لا شك انه سيعود علينا بالضرر، وحتماً سيعكر من صفاء الصورة الجميلة التي يتمتع بها اهالي مجتمعنا.

ولهذا يجب ان نعيد النظر في بعض الممارسات السخيفة التي اصطحبناها لأنفسنا وأن نتعامل بحذر شديد مع بعض الأمور التي قد تسبب لنا ولأهل مجتمعنا نوعاً من الخزي والإحراج .. فهل نحن فاعلون؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى