الشهداء..والمتقاعدون

> «الأيام» علي علي شريان/ صنعاء

> من غرائب الأمور أن يتنكر الوطن لابنائه الذين افنوا شبابهم في خدمته ثم لم يجنوا سوى الاهمال والجحود والنسيان، ولنا أن نتصور المعاناة التي تحملها الرعيل الأول من الشهداء والمتقاعدين عندما كانت مرتباتهم ضئيلة جدا في بداية السبعينات واليوم وبعد احالتهم إلى التقاعد لم يتعد راتبهم عشرين ألف ريال.

بينما قانون الاجور الجديد لم يذكر المتقاعدين ولم ينصفهم وعلينا أن نتذكر الذين قضوا نحبهم في الحروب منذ قيام الثورة .

وحتى يومنا هذا فإن الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن الثورة لم يجنوا سوى المآسي والاهمال والفقر وأصبح أبناؤهم في حالة عوز وفاقة بينما تذهب خيرات الوطن إلى بطون الفاسدين.

إن المتقاعدين والشهداء وأبناء الشهداء أمانة في عنق الوطن وإن انصافهم وصرف مستحقاتهم وتسوية أوضاعهم يجعلهم يشعرون بأن الوطن لم يتخلّ عنهم وأن تضحياتهم لم تكن مجرد ذكرى عابرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى