بدأت امس الاثنين محاكمة رجل متهم بمحاولة قتل الرئيس الامريكي جورج بوش في تفجير بجمهورية جورجيا السوفيتية السابقة,وفلاديمير اروتونيان وهو من سكان العاصمة تفليس متهم بالقاء قنبلة يدوية على بوش اثناء القاء الرئيس الامريكي خطابا امام حشد في الميدان الرئيسي لعاصمة جورجيا.

وقال مسؤولون امريكيون في ذلك الوقت ان القنبلة لم تنفجر بسبب عطل وسقطت على بعد 50 مترا من بوش بينما كان يتحدث امام عشرات الالاف من الناس.

وبدا اروتونيان الذي اعترف بالجريمة ثم عاد وسحب اعترافه شاحبا وهو يجلس في قفص المدعى عليه في قاعة المحكمة. ويبدو انه فقد بعض وزنه منذ اعتقاله في يوليو تموز.

واروتونيان متهم بالتخطط لهجوم ارهابي وشراء اسلحة وتخزينها بصورة غير مشروعة ومحاولة القتل,وهو يواجه السجن مدى الحياة.

وكانت المخاوف الامنية قد احاطت بزيارة بوش الى جورجيا التي كان الهدف منها اظهار دعم الولايات المتحدة لحكومتها ذات الميول الغربية التي جاءت الى السلطة بعد ثورة ديمقراطية من 20 شهرا.

وقال مسؤولون ان القنبلة كان يمكن ان تسبب اضرارا هائلة في الحشد وهو اكبر حشد يشهده الميدان منذ "الثورة الوردية" التي قادها الرئيس الحالي ميخائيل ساكاشفيلي في عام 2003.