عسكر مدججون بالسلاح يحومون حول دار «الأيام» بسيارة مدنية
> عدن «الأيام» خاص :
> فوجئ رجال الحراسة في مبنى صحيفة «الأيام» ومسكن الزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل والمعروف بدار «الأيام» منذ العام 1958م والواقع في الخليج الأمامي (الرزمت) بكريتر عدن، بسيارة مدنية نوع مرسيدس سماوية اللون تحوم حول مبنى المؤسسة بعد منتصف ليل أمس الأول الإثنين (نحو الساعة الواحدة والنصف) .
السيارة المذكورة اقتربت من الحراس الذين شاهدوا خمسة من العسكريين يرتدون البذلة العسكرية( الصاعقة) بقبعاتهم الحمراء وسأل أحدهم حراس «الأيام» عن الزميل هشام باشراحيل رئيس التحرير، فأجابوهم بأنه لا يقابل أحداً في هذه الساعة المتأخرة من الليل وعلى مشارف الفجر .. فغادروا الموقع.
وعادت تلك السيارة مجدداً صباح أمس الثلاثاء لتعاود الحوم حول مبنى «الأيام» وظلت واقفة خلف سور مبنى الصحيفة في الشارع المؤدي إلى ملعب الرزمت (الهوكي) وعليها المسلحون أنفسهم أحدهم في المقدمة يحمل رشاشاً نوع (FN) والآخرون يمتشقون البنادق الآلية (كلاشنكوف).
وبعد تحرك السيارة المرسيدس كان هنالك من يتعقبها فتأكدوا أنها السيارة نفسها وباللوحة المعدنية نفسها، وذلك بعد أن استقر بها المطاف لتقف عند نقطة الحراسة بباب خليج حقات، ونزل من كانوا بداخلها .
وإزاء هذه الظاهرة الخطيرة والسلوك غير السوي أجرى الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير، أمس اتصالات وقدّم عدداً من البلاغات عن الواقعتين للإخوة د. يحيى محمد الشعيبي محافظ عدن ونائبه عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي واللواء ناصر منصور هادي وكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين والعقيد عبدالله عبده قيران مدير أمن عدن والعقيد يحيى الأحرمي مدير الأمن السياسي بعدن وحمَّلهم كامل المسئولية فيما قد يترتب على هذا التهديد المبطـّن له ولأخيه تمام باشراحيل وعائلتيهما ومنتسبي مؤسسة «الأيام» من موظفين وصحفيين وكتاب ومراسلين أينما وجدوا وكذا الممتلكات الخاصة بالصحيفة ومؤسسـة «الأيام» وكـل من له علاقة بهما.
السيارة المذكورة اقتربت من الحراس الذين شاهدوا خمسة من العسكريين يرتدون البذلة العسكرية( الصاعقة) بقبعاتهم الحمراء وسأل أحدهم حراس «الأيام» عن الزميل هشام باشراحيل رئيس التحرير، فأجابوهم بأنه لا يقابل أحداً في هذه الساعة المتأخرة من الليل وعلى مشارف الفجر .. فغادروا الموقع.
وعادت تلك السيارة مجدداً صباح أمس الثلاثاء لتعاود الحوم حول مبنى «الأيام» وظلت واقفة خلف سور مبنى الصحيفة في الشارع المؤدي إلى ملعب الرزمت (الهوكي) وعليها المسلحون أنفسهم أحدهم في المقدمة يحمل رشاشاً نوع (FN) والآخرون يمتشقون البنادق الآلية (كلاشنكوف).
وبعد تحرك السيارة المرسيدس كان هنالك من يتعقبها فتأكدوا أنها السيارة نفسها وباللوحة المعدنية نفسها، وذلك بعد أن استقر بها المطاف لتقف عند نقطة الحراسة بباب خليج حقات، ونزل من كانوا بداخلها .
وإزاء هذه الظاهرة الخطيرة والسلوك غير السوي أجرى الزميل هشام باشراحيل، رئيس التحرير، أمس اتصالات وقدّم عدداً من البلاغات عن الواقعتين للإخوة د. يحيى محمد الشعيبي محافظ عدن ونائبه عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي واللواء ناصر منصور هادي وكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين والعقيد عبدالله عبده قيران مدير أمن عدن والعقيد يحيى الأحرمي مدير الأمن السياسي بعدن وحمَّلهم كامل المسئولية فيما قد يترتب على هذا التهديد المبطـّن له ولأخيه تمام باشراحيل وعائلتيهما ومنتسبي مؤسسة «الأيام» من موظفين وصحفيين وكتاب ومراسلين أينما وجدوا وكذا الممتلكات الخاصة بالصحيفة ومؤسسـة «الأيام» وكـل من له علاقة بهما.