> زعمت إحدى الصحف أمس الثلاثاء أن الرشى سهلت مبيعات القمح الاسترالي إلى باكستان واندونيسيا واليمن قبل ضبط شركة "اية دبليو بي" التي تحتكر تصدير القمح في فضيحة النفط مقابل الغذاء في العراق.

وقال موظفان سابقان لصحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) إن ملايين الدولارات دفعت إلى مسئولين في باكستان وإن ترتيبات خاصة أجريت حتى يتمكن الرئيس السابق سوهارتو التربح من شحنات القمح إلى اندونيسيا.

ويذكر أن مجلس القمح الاسترالي خضع للخصخصة في عام 1999 عندما أصبح شركة مسجلة باسم "اية دبليو بي". وقال موظف سابق للصحيفة "في الاساس كان المسئولون في باكستان في وزارة الغذاء والزراعة يرغبون في الحصول على رشى بشأن هذا النمط من الاعمال وتلقت شركة (اية دبليو بي) اسم طرف ثالث للتعامل معه". وتابع "وحولت المبالغ إلى حساب هذا الطرف الثالث. وكنا نحول أربعة دولارات أمريكية عن كل طن." ولم يصدر تعليق فوري من الشركة بشأن هذه المزاعم.

ويذكر أن تقريرا عن برنامج النفط مقابل الغذاء التابع للامم المتحدة صدر في وقت سابق هذا العام من قبل لجنة تحقيق مستقلة كشف أن شركة (اية دبليو بي) دفعت 221 مليون دولار أمريكي لوكيل أردني سلمها بدوره إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين.