ابن لادن اعطى حارسه مسدسا لقتله إذا اعتقل

> لوس انجليس «الأيام» رويترز :

>
اسامة بن لادن
اسامة بن لادن
تعهد اسامة بن لادن بألا يقبض عليه حيا واعطى ذات يوم لحارسه الشخصي مسدسا به طلقتان لقتله اذا بدا انه قد يلقى القبض عليه حسبما جاء في كتاب جديد ضم مقابلات مع اشخاص يعرفون زعيم تنظيم القاعدة.

وجاء في الكتاب الذي نشرت مقتطفات منه مجلة فانيتي فير في عددها الجديد والذي يحمل اسم "اسامة بن لادن الذي اعرفه .. تاريخ شفهي" والذي أعده بيتر بيرجن الخبير الامني بشبكة سي.ان.ان الاخبارية الامريكية ان ابن لادن يكره بشدة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وبعد هجمات 2001 على الولايات المتحدة استغلت ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش صلات قالت انها تربط بين صدام وتنظيم القاعدة كأحد المبررات لغزو العراق في عام 2003 .

وقال بوش في كلمة القاها في اكتوبر تشرين الاول عام 2002 "علمنا ان العراق درب اعضاء في تنظيم القاعدة على صنع القنابل والسموم والغازات."

وقال الباكستاني حميد مير كاتب السيرة الذاتية لابن لادن في تصريحات لبيرجن انه عندما اجرى مقابلة مع ابن لادن زعيم تنظيم القاعدة "ندد بصدام حسين... وتلفظ بألفاظ من الصعب علي كتابتها."

وفي مقابلة مع بيرجن قال كبير الحراس الشخصيين السابق لابن لادن "الشيخ اسامة اعطاني مسدسا وجعلني حارسه الشخصي,المسدس كانت به طلقتان فقط لاقتل الشيخ اسامة اذا حوصرنا أو اذا اوشك على السقوط في ايدي العدو حتى لا يقبض عليه وهو على قيد الحياة."

واجرى بيرجن الذي اجتمع مع ابن لادن في عام 1997 مقابلات مع اكثر من 50 شخصا على مدى ثماني سنوات لاعداد الكتاب الذي سينشر في الشهر القادم.

وفي المقتطفات التي نشرت في مجلة فانيتي فير قال بيرجن ان ابن لادن -على عكس المزاعم التي رددتها ادارة بوش- كان في منطقة تورا بورا الجبلية بشرق افغانستان بعد سقوط طالبان في عام 2001 .

وذكرت تقارير في ذلك الوقت ان القوات الافغانية المدعومة من الولايات المتحدة فتشت المنطقة بحثا عن ابن لادن وكبار مساعديه رغم انه لم يصدر قط أي تأكيد امريكي لوجوده هناك.

وسجل أبو جعفر الكويتي أحد شهود العيان روايته لما حدث صباح العاشر من ديسمبر كانون الاول عام 2001 على الموقع الرئيسي لتنظيم القاعدة على شبكة الانترنت,وكتب يقول "تلقينا النبأ المروع. دمر خندق الشيخ اسامة..الخندق الذي اعتاد الشيخ ان يستخدمه للخروج كل يوم لتفقد أوضاع المجاهدين ومتابعة انباء المعركة,(لكن) الله حفظ اسامة بن لادن إذ أنه ترك المخبأ قبل ليلتين فقط الى منطقة لا تبعد سوى 200 متر."

ومازالت الولايات المتحدة تحاول الامساك بابن لادن الذي يقول مسؤولون امريكيون انهم يعتقدون انه مازال في مكان ما في منطقة الحدود بين افغانستان وباكستان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى